أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، استعداده للخضوع لاستجواب من جانب روبرت مولر المحقق الخاص المكلف التحقيق بحصول تواطؤ محتمل بين فريق حملة ترمب الانتخابية وروسيا.
وقال ترامب لصحافيين في البيت الأبيض: «انا مستعد لفعل ذلك، سأفعل ذلك تحت القسَم»، مكررا أنه لم يحصل «أي تواطؤ» بين فريق حملته وروسيا.
وقبل أيام، وافق «ستيف بانون» كبير المستشارين الاستراتيجيين السابق للرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، على التعاون مع المحققين في التحقيق الجاري بشأن العلاقات بين حملة ترامب الانتخابية بروسيا.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن «بانون» وافق على التحدث مع المحققين بدلا من الإدلاء بشهادته أمام هيئة محلفين رسمية.
وكانت أجهزة الاستخبارات الأمريكية خلصت، منذ أكثر من عام، إلى أن روسيا حاولت التأثير على الناخبين عام 2016 عن طريق هجمات إلكترونية وحملة دعاية واسعة.
وأعلن الرئيس الأمريكي سابقا، أن التحقيق في قضية التدخلات الروسية المحتملة في الانتخابات الرئاسية يعكس صورة سيئة جدا عن الولايات المتحدة.
وظل هذا التحقيق الاتحادي يلقي بظلاله على البيت الأبيض منذ تولي «ترامب» الرئاسة قبل عام تقريبا واتهم بعض حلفاء «ترامب» في الأسابيع الماضية فريق المحقق الخاص لوزارة العدل، «روبرت مولر»، بالتحيز ضد الرئيس الجمهوري.
وعلى مدى أسابيع، قال محامو «ترامب» إنهم يتوقعون أن ينتهي تحقيق «مولر» سريعا ربما بحلول نهاية عام 2017، في حين لم يعلق «مولر» على المدة التي قد يستغرقها التحقيق.