أكّدت المراسلات المسربة من البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأميركية إبّان عهد أوباما، أنّ السيسي أو الرئاسة لم يخطرا سامي عنان وطنطاوي بشأن استقالتهما؛ لمحاولات تجنب ردود الأفعال وكدليل على احترامهما.
وجاءت هذه التسريبات ضمن الملفات المسربة الللي نشرتها ويكيليكس في ٢٠١٦ عن هيلاري.
وذكرت المراسلات، وفق ما ترجمت «شبكة رصد»، أنّ الاثنين حصلا على تعهدات من اللواء عبدالفتاح السيسي حينها بألا يُتعرّض لهما بعد تقاعدهما. كما لم أنهما لم يهتما وأيّ من أعضاء المجلس العسكري القديم بشأن أمور الحكم قدر اهتمامهما بألا يلقيا مصير مبارك نفسه، الذي حوكم بتهم تتعلق بالفساد وقتل المتظاهرين.
وأكدت المراسلات أنّ طنطاوي تعاون مع السيسي بمجرد أن حصل على تأكيدات منه بألا يتعرض لهما عقب التقاعد.
وفي الأسبوع الثاني من أغسطس 2012، ذكرت المراسلات المسربة أنّ المجلس العسكري عقد اجتماعات لمناقشة ما قيل إنها شائعات عن احتمالية تنظيم انقلاب عسكري من القوات الخاصة وأجهزة المخابرات شبه العسكرية؛ لكنهم توصلوا في النهاية إلى أنها لا تشكّل تهديدات، خاصة أنّ استطلاع رأي أجري داخل الجيش ووجد 90% من الجنود يؤيدون تحركات الرئيس محمد مرسي، أو ما اعتقدوا أنها تحركات مرسي.
