أعلن الفريق سامي عنان رئيس الأركان الأسبق، ترشحه رسميا لرئاسة الجمهورية، مؤكدا أنه سيقدم أوراق ترشحه إلى الهيئة الوطنية للانتخابات فور انتهاءه من استيفاءه للأوراق، من أجل «إنقاذ مصر من كبوتها» وفق قوله.
وقال في بيان مصور له منذ قليل:«أيها الشعب السيد أتوجه إليك عبر هذا الحديث، بعد سنوات عصيبة مرت بها بلادنا التي تجتاز اليوم مرحلة حرجة من تاريخها مليئة بالتحديات من الإرهاب وتردي الأوضاع المعيشية التي تزداد سوء يوما من بعد يوم، وتأكل موارد مصر نتيجة سياسات خاطئة حملت القوت المسلحة وحدها مسؤولية المواجهة دون سياسات رشيدة، تمكّن القطاع المدني بالدولة من القيام بدوره».
وتابع:«ما كان يمكن لهذا التمكين أن يحدث دون نظام تعددي ويحترم الدستور والقانون يؤمن بالحريات ويحافظ على روح العدالة، وقيم النظام الجمهوري الذي لا يقوم إلا بتقاسم سلطات الدولة، وأن يكون لديه القدرة على التنوع والاحتلاف ويحترم ارداة وكرامة الشعب».
وأكد اختياره كلا من المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات سابقا، نائبا له لشؤون حقوق الانسان وتفعيل الدستور، واختيار الدكتور حازم حسني أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة نائبا له بشؤون الثورة المعرفية، والتمكين الاقتصادي ومتحدثا رسميا.
ودعا عنان في نهاية خطابه، مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، بالوقوف على الحياد بين جميع من أعلنوا نيتهم الترشح ولعدم الانحياز غير الدستوري، لرئيس قد يغادر منصبه خلال شهور قليلة فهو الأن مجرد مرشح محتمل بين المرشحين.
