نفى الفريق أحمد شفيق، رئيس وزراء مصر الأسبق، ممارسة ضغوط عليه لإعلان ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة المقررة في ابريل المقبل، قائلا: «قد لا أكون المرشح الأمثل لهذا المنصب حالياً».
وفي مداخلة هاتفية لبرنامج «العاشرة مساء»، تقديم الإعلامي وائل الإبراشي، على فضائية «دريم»، أضاف: «حسبت الموضوع سلبًا وإيجابًا، وهناك من كان يلح عليّ بخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، لكني رأيت أن مصلحة الدولة يجب إعلاؤها، خاصة أن الظروف الحالية لا تحتمل أي خلافات».
وتابع: «وزنت بين دوافع الترشح وسلبياته وانتهيت إلى أن المصلحة في عدم ترشحي، وترك المساحة لغيري، وأكرر أنني قد لا أكون المرشح الأمثل لهذا المنصب حاليا، ولذلك انسحبت»، مؤكدًا: «المصلحة العامة لا تتوقف على شخص بعينه والتكاتف مهم في المرحلة الحالية».
وأكمل: «أنا غير صالح للضغوط.. نفسي وطبيعتي وهذا عيب فيّ، إننى لا أتمتع بالمرونة الكافية التي تسمح لتعرضي لأي ضغوط وأقبلها».
وأردف: «من خلال المنطق والحساب الدقيق للعملية الانتخابية من حيث المكسب والخسارة، توصلت إلى أن هناك رجلًا آخر أكثر مني صلاحية لاستكمال المسيرة»، في إشارة إلى «عبدالفتاح السيسي».
وكان شفيق، قد أعلن في وقت سابق اليوم، انسحابه من خوض الانتخابات الرئاسية، وقال في بيان: «بالمتابعة للواقع، فقد رأيت أنني لن أكون الشخص الأمثل لقيادة أمور الدولة خلال الفترة القادمة، ولذلك قررت عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة»، مضيفا «غيابي لفترة زادت عن الخمس سنوات، ربما أبعدني عن المتابعة الدقيقة لما يجري على أرض وطننا من تطورات وإنجازات رغم صعوبة الظروف التي أوجدتها أعمال العنف والإرهاب».
