قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنّه سيستقبل سعد الحريري في باريس غدًا السبت بصفته رئيسًا للحكومة اللبنانية، على الرغم من إعلانه الاستقالة وهو في السعودية منذ أسبوعين، وتوقّع أن يعود بعد ذلك إلى بيروت في غضون أيام أو أسابيع.
جاء هذا في تصريحات أدلى بها إيمانويل اليوم الجمعة على هامش أعمال قمة الاتحاد الأوروبي للقضايا الاجتماعية في مدينة جوتيبورج السويدية، ودعا إيران إلى أن تكون أقل عدائية في المنطقة؛ بإيضاح استراتيجيتها الخاصة ببرنامج الصواريخ البالستية.
وقال إنّ طهران أساءت تفسير موقف بلاده «المتوازن» في المنطقة، الذي ركّز على الحياد بين السنة والشيعة،
مجرد شائعات!
ومساء اليوم، كتب سعد الحريري على حسابه في تويتر أنّ إقامته في السعودية طبيعية وتأتي في سياق مشاورات بشأن مستقبل الوضع في لبنان وعلاقاته بمحيطه العربي.
وأضاف: «كل ما يشاع خلاف ذلك من قصص حول إقامتي ومغادرتي أو يتناول وضع عائلتي لا يعدو كونه مجرد شائعات».
إقامتي في المملكة هي من أجل إجراء مشاورات حول مستقبل الوضع في لبنان وعلاقاته بمحيطه العربي. وكل ما يشاع خلاف ذلك من قصص حول إقامتي ومغادرتي او يتناول وضع عائلتي لا يعدو كونه مجرد شائعات.
— Saad Hariri (@saadhariri) November 17, 2017
وقالت الرئاسة الفرنسية أمس الخميس إنّ «سعد الحريري سيزور فرنسا ويلتقي مع الرئيس إيمانويل ماكرون السبت في قصر الإليزيه».
ويهدف توجّه سعد لفرنسا إلى حلّ الأزمة التي نشبت في 4 نوفمبر الجاري عند إعلان استقالته من الرياض وما أثارته من تكهنات واتهامات لبنانية «باحتجازه» في المملكة.