أعلن إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ عبد الرحمن السديس، تشكيل لجنة عليا لـ«رصد ومعالجة الأفكار المتطرفة وتفنيد الشبهات الفكرية».
وأمر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ، الذي امتدح ترامب وأثنى عليه بأحد المؤتمرات ووصف العاهل السعودي بأنه هو وترامب قطبي السلام في العالم، د بتشكيل لجنة عليا في الرئاسة لرصد ومعالجة الأفكار المتطرفة وتفنيد الشبهات الفكرية بحزمة من اللقاءات والبرامج والفعاليات والمناشط التوعوية والتثقيفية والكتب الموثوقة.
وتتكون اللجنة من عدد من الإدارات، كـ«إدارة الأمن الفكري»، و«الإدارة العامة للمتابعة وإدارة التوجيه والإرشاد»، و«إدارة معهد الحرم وكلية المسجد الحرام وأكاديمية المسجد الحرام»، و«إدارة هيئة المسجد الحرام»، و«وحدة الحوار»، و«وحدة الوسطية والاعتدال»، و«وحدة أمن المعلومات» ومكتبة الحرم.
وتعنى اللجنة، وفقا للسديس، برصد مدى تأثر بعض منسوبي الرئاسة بأفكار «الجماعات المتطرفة والتنظيمات المحظورة»، وذلك أثناء أداء أعمالهم المتنوعة، أو عبر مشاركاتهم العلمية أو الدعوية أو الإعلامية، والإعلام الجديد، وتطبيق الأنظمة في حق من يثبت انتماؤه وتعاطفه مع هذه الجماعات والتيارات، وإحالة من يثبت تأثره بأفكارهم للجهات المختصة؛ لتطبيق الأنظمة في حقهم، وفقا له، بحسب عربي21.
ومن المقرر، وفقا للسديس، أن تعمل اللجنة على تضمين مناهج ومقررات الدراسة والتدريب التي يستفيد منها منسوبو الرئاسة وموظفوها مواد تتضمن الاهتمام بالأمن الفكري، وتعزيز الحوار، وتحقيق الوسطية والاعتدال، وسيتم تخصيص محاضرات ودورات فكرية للأئمة والخطباء؛ لمحاربة الأفكار «المتطرفة» بينهم.
بدوره، علق المغرد الشهير «مجتهد» على إعلان السديس، قائلا إن «هذه الصلاحية الجديدة للسديس دليل على ما ذكره مجتهد سابقا، بأن شؤون الحرمين ستحل محل هيئة كبار العلماء».
بينما ذكرت صحيفة (وطن) ان ما وصفه السديس بـ(أفكار الجماعات المتطرفة والتنظيمات المحظورة) ـ يقصد به معارضي بن سلمان .