أعلن مفوض بابوي أن دولة الفاتيكان ستقوم بمساعي للوساطة في الأزمة النووية الراهنة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية خلال مؤتمر تستضيفه الشهر المقبل، بحسب الأناضول.
ونقل التلفزيون الحكومي الإيطالي عن الأسقف سيلفانو توماسي، المفوض البابوي لشؤون نزع التسلح النووي، أن «دولة الفاتيكان ستستضيف في العاشر والحادي عشر من نوفمبر المقبل مؤتمراً دولياً رفيع المستوى تحضره الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وروسيا بالإضافة إلى أحد عشر من الحائزين على جائزة نوبل».
وأشار إلى أن البابا سيلقي كلمة في المؤتمر الذي يجري تحت عنوان : آفاق عالم خال من الأسلحة النووية ونزع السلاح النووي بشكل كامل.
وأضاف : ستكون أكثر من مجرد دعوة لوقف سباق التسلح، وسيعكس الحرص الفاتيكاني على إيجاد حل للمسألة الكورية الشمالية، وهو ما سيتبدى خلال أعمال المؤتمر الذي سيكرس للحوار بين الأطراف .
ونوه المفوض البابوي إلى أن هذه المبادرة يجري التحضير لها قبل تطور الأزمة الكورية بشهور.
وأضاف : لكن من الواضح أننا نواجه الآن الخطر الحقيقي للجوء إلى السلاح الذري: عن طريق الصدفة، وبالتالي فإن العمل من أجل ضمان عدم استخدام أسلحة الدمار الشامل أصبح أكثر إلحاحاً.
