أشارت تقارير حقوقية، إلى أن بنجلاديش تدرس فكرة القيام بحملة تعقيم طوعية للذكور  لمنع الانفجار السكاني في المخيمات الخاصة بالروهنجيا، بعد أن فشلت مساعيها في إقناعهم بتحديد النسل عبر توزيع وسائل منع الحمل.

ويفيد احصاء للسلطات ان حوالى 20 الف امرأة من الروهنجيا حامل في الوقت الراهن، وان 600 قد أنجبن منذ وصولهن الى بنجلادش، التي هاجر إليها أكثر من 600 ألف مسلم روهينجي.

وقال بينتو كانتي باتاشارجي، مدير التخطيط العائلي في مؤسسة كوكس بازار، لفرانس برس ان «الروهينجا يرزقون بكثير من الاطفال، جراء الجهل. والمجموعة بأكملها تعرضت طوعا للنبذ».

والتقى عاملون في المجال الاجتماعي بعض العائلات التي يبلغ 19 عدد اولادها.

وأكد باتاشارجي ان «تعقيم الذكور هو افضل وسيلة للسيطرة على السكان. واذا تم تعقيم الرجل، يفقد القدرة على صنع الاطفال حتى لو تزوج اربع او خمس مرات».

واوضح عاملون في المجال الاجتماعي، أنه يصعب  توعية نساء الروهينجا اللواتي يرفضن استخدام وسائل منع الحمل.

ولفتت فرحانة سلطانة الموظفة في التخطيط العائلي، إلى أنها طرحت اسئلة على مئات الروهنجيات، فأجبن أن الاسلام لا يجيز تحديد النسل.

وأضافت «في راخين، لا يذهبون الى عيادات التخطيط العائلي، خوفا من أن تعطيهم السلطات البورمية أدوية تؤذيهم مع اولادهم».