على الرغم من مرور نحو 54 عامًا من اغتيال جون كينيدي، الرئيس الـ35 للولايات المتحدة من يناير 1961 حتى اغتياله في نوفمبر 1963، ما زال الغموض يحيط بالحادثة؛ ويبدو أنّ ثمة وثائق خاصة بها لم يُكشف عنها حتى الآن.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين كبار في البيت الأبيض أنّ الرئيس دونالد ترامب أمر بنشر بعض من الوثائق السرية المتصلة باغتيال كينيدي؛ لكن حُجب بعضها لمزيد من المراجعة بناء على طلب مكتب التحقيقات الاتحادي «FBI» ووكالة المخابرات المركزية «CIA».
وقال المسؤولون إنّ الأرشيف الوطني الأميركي سينشر نحو 2800 وثيقة كانت سرية، وأضافوا أنّ الرئيس الأميركي أمر بإجراء مراجعة لمدة 180 يومًا حتى تدرس الوكالات الحكومية مرة أخرى الوثائق المتبقية وتشرح أسباب حجبها.
ونقلت رويترز عن مسؤولين طلبوا ألا تّذكر أسماؤهم أنّ ترامب عارض في البداية طلبات الوكالات الحكومية بحجب آلاف الوثائق؛ لكنه شعر أنه ليس لديه اختيار آخر.