قال قيادي بارز بحركة «فتح» الفلسطينية، إن سلاح المقاومة لن يطرح على طاولة الحوار في الاجتماعات المقررة بالقاهرة، خلال الأيام المقبلة.
ونقلت صحيفة «المصري اليوم»، عن عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، «عباس زكي» أن الحركة «لن تناقش تسليم سلاح المقاومة، حاليا، حتى لا يتم وضع عراقيل أمام المصالحة».
وأوضح أنهم سيلبون كل احتياجات غزة، مشيرا إلى أن «إدارة المعابر ستنفذ وفق ما تطلبه القاهرة».
ويصل القاهرة، اليوم الاثنين، وفدان من حركتي «فتح» و«حماس» الفلسطينيتين، لتنفيذ اتفاق المصالحة، وإنهاء الانقسام بينهما، والإجراءات المتعلقة بتسليم المعابر لحكومة الوفاق الوطنى، التى تسلمت إدارة قطاع، غزة رسميا، الأسبوع الماضي.
ويرأس وفد «فتح» القيادى «عزام الأحمد»، ويضم «فايز أبو عيطة»، و«أبو ماهر حلس»، و«روحي فتوح»، و«حسين الشيخ»، وهو الوفد الذي بحث مع الرئيس «محمود عباس»، تفاصيل القضايا المقرر أن يبحثها مع «حماس» في القاهرة.
بينما يضم وفد «حماس» الأقاليم الثلاثة، وهي غزة، برئاسة قائدها «يحيى السنوار»، وعضوية «صلاح البردويل»، و«خليل الحية»، ومن الضفة الغربية «صالح العارورى» الذي تم انتخابه مؤخرا نائبا لرئس المكتب السياسي للحركة، ومن قطر «حسام بدران» و«عزت الرشق»، بالإضافة إلى «روحي مشتهي» المتواجد في القاهرة.
وكانت «حماس» أعلنت الشهر الماضي، حل لجنتها الإدارية في غزة، وتسليم إدارة القطاع للحكومة الفلسطينية، في خطوة جادة لجمع شمل الفصائل الفلسطينية، والوصول إلى مصالحة شاملة تتضمن تشكيل حكومة وحدة وإجراء انتخابات عامة.
وعقدت حكومة الوفاق الفلسطينية، الثلاثاء الماضي، اجتماعها الأسبوعي في قطاع غزة، لأول مرة منذ تشكيلها منتصف 2014، حيث ترأس الجلسة رئيس الوزراء «رامي الحمد الله» الذي وصل إلى غزة، الإثنين، برفقة أعضاء حكومته.