شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بعد معاشرة الميتة والبهيمة.. مغردون لشيوخ الأزهر: كفاكم أذى

سعاد صالح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر

نفت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، صحة إحالتها للتحقيق من قبل جامعة الأزهر على خلفية حديثها بأن كتب الفقه أجازت معاشرة البهائم، مؤكدة أنها لم يتم استدعاؤها من الجامعة حتى الآن.

وكان الدكتور محمد حسين المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، أعلن إحالة كلا من صبري عبدالرؤوف وسعاد صالح، أستاذا الفقه المقارن، إلى التحقيق؛ لإصدارهما فتاوى جنسية شاذة.

جاء هذا بعدما أفتى «صبري» بجواز معاشرة الزوج لزوجته الميتة، لكنه قال إنه أمر غير مألوف إنسانيًا وغير محبب اجتماعيًا، كما أكدت الدكتورة سعاد صالح، بجامعة الأزهر، أنّ فقهاء أباحوا للإنسان معاشرة البهيمة من الحيوانات والاستمتاع بها؛ لأنها غير مكلفة، حسب قولها.

 

واستقبل رواد موقع التدوينات المصغر «تويتر» تلك الفتاوى بالسخرية والتهكم؛ لعدم تماشيها مع العقل والمنطق وعدم وجود أدلة فقهية تؤيدها.

وتنضم تلك الفتاوي لقائمة طويلة من الفتاوى المثيرة للجدل من علماء الأزهر ورجال الدين المصريين، نرصد أبرزها هذا العام خلال التقرير التالي:

لحم الكلاب حلال:

أجاب الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من علماء الأزهر الشريف، فى رده على سؤال أحد المتصلين حول حكم الشرع فى أكل لحوم الكلاب: «عند جمهور الفقهاء أن الحيوان النجس لا يجوز أكله، إلا أن الإمام مالك ابن أنس اعتبر الكلب طاهرا وليس نجسا، وبالتالى أكل لحم الكلاب جائز لأنها طاهرة».

وأضاف الجندى خلال تصريحات تليفزيونية: «أن أكل لحم الكلاب عند المالكية جائز، وهذا رأيهم، وليس رأيى الشخصى»

 

 

 

 

الزكاة لـ«تحيا مصر»:

كما أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى تجيز إخراج أموال الزكاة لصندوق «تحيا مصر» الذي أطلقه عبد الفتاح السيسي معتبرة أن الصندوق له أهداف وأنشطة من أوجه وأبواب الزكاة.

وعللت دار الإفتاء الفتوى بأن صندوق «تحيا مصر يقوم بتهيئة المسكن للفقراء والمساكين، مثل إقامة الأبنية لأصحاب العشوائيات،  ويفرش المنازل الجديدة للفقراء والمساكين، ويرفع كفاءة القرى الفقيرة، ويرعى الأطفال الذين ليس لهم مأوى، ويصرف عليهم من أموال الزكاة، وكذلك في تدريبهم وتعليمهم بهدف إيجاد فرص عمل لهم».

 

جدير بالذكر أن صندوق «تحيا مصر» هو صندوق تم الإعلان عنه بأمر من عبدالفتاح السيسي لدعم اقتصاد مصر، ويشهد غموضًا حول مدى المشاريع المعلن عنها بشأنه، وعدم الشفافية حول الإعلان عن الأموال المدفوعة فيه.

الطلاق الشفهي:

قال الشيخ خالد الجندي الداعية الإسلامي، إن العديد من المشايخ عارضوا فتواه بعدم وقوع الطلاق الشفهي، لأن هذه الفتوى عطلت سبوبة بالنسبة لهم.
وأضاف «الجندي» في برنامجه لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية DMC، أن أحد مشايخ السلفية وصف من أصدر فتوى «الطلاق الشفهي لا يقع»، بأنه أحمق، لأن الله لم يشترط أن يتم تسجيل الطلاق قبل وقوعه، منوهًا إلى أن الله سبحانه وتعالى لم يشترط كذلك بأن يكون الطلاق شفهيًا».
وتابع: «بعض المشايخ اخترعوا في قضية الطلاق ما يعرف «برد يمين الطلاق»، رغم أنه لا اصل له في الدين لأن الطلاق إما يقع أو لايقع، ولا يوجد ما يعرف برد اليمين، موضحًا أن المشايخ يحصلون على 300 جنيه مقابل رد اليمين».

 

الشات بين الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي «زنا»:
أثار الدكتور سالم عبدالجليل، وكيل وزارة الأوقاف سابقًا في مصر، الجدل بفتوى أصدرها قائلًا إن المحادثات بين الشباب والبنات درجة من درجات الزنا، وقال إن كل 50 حالة طلاق بينهم 30 بسبب غرف الشات بفيس بوك.

حبس الحاسد:

نشرت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك فتوى تجيز حبس الحاسد لمنع شره، واستند الأزهر إلى رأي بعض العلماء الذين أجازوا حبس الحاسد لكي يُمنع شره عن الناس في حال عدم قدرته على التوقف عن أذى من حوله بالحسد.

وأرسل أحد المواطنين استفسارا إلى المسؤولين عن الصفحة تحت عنوان «أنت تسأل والأزهر يجيب»، يسأل فيه عن الحسد وكيفية مواجهته وكيف يرد على الحاسد، وردت الصفحة «حسد الإنسان لغيره، حرام شرعًا، لأنه ضرر، فمن عرف بحسده وجب عليه العمل للتخلص منه عن طريق الإيمان بالله، وحب الخير، مشددة على أن بعض العلماء أجازوا فيمن لا يستطيع التخلص من الحسد أن يحبس حتى يمنع شره عن الناس».

تحريم شتم إسرائيل:

حرّم الداعية المصري خالد الجندي إطلاق الشتائم على إسرائيل، وقال الجندي إن «إسرائيل» هو نبي من أنبياء الله، ولا يجوز شتم اسمه، مضيفا أنه يختلف عن إسرائيل الدولة المعادية، وفق قوله.

تنقيب الآثار:

 قال الدكتور عبد الحميد الأطرش أن «الآثار هي ما وجد في باطن الأرض، ويطلق عليها «الركاز» ويخرج لها زكاة، وأن مهمة الدولة هي التنقيب عن الآثار والمعادن فى الأراضي المملوكة للدولة، أما الأراضي المملوكة ملكية فردية فإن ما وجد فيها هو ملك لصاحب الأرض».

وأشار أن عثور الشخص على كنز من ذهب ومال في قطعة أرض قام بشرائها «رزق ساقه الله له»، ويجب إخراج الزكاة عليه، واعتبر المهتمون بالآثار أن «هذه الفتوى استمرار لمسلسل شرعنة الشيوخ للتنقيب عن الآثار وسرقتها بمعزل عن رقابة الدولة، مما يهدد بتدمير الآثار المصرية وتخريب حضارة هى ملك الإنسانية كلها».

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023