قالت مواطنة مصرية مقيمة في الكويت، إنّ شركة مصر للطيران فضّلت تسيير الرحلة UJ510 المتجهة إلى الكويت بالرغم من وجود عطل فني فيها على سلامة أرواح الركاب وإيجار طائرة أخرى لنقلهم.
وقالت: «الشركة فاجأت الركاب وقررت توفير نفقة إيجار الطائرة وسمحت للطائرة بالطيران من دون إصلاحها»، وأضافت: «بعد ربع ساعة من الطيران، توقفت محركات الطائرة وتمايلت يمينًا ويسارًا وهبطت مرة أخرى في المطار».
وأوضحت أنّ الركاب أصيبوا بحالة من «الهيستريا» والبكاء، مع حالات من الإغماء، وتابعت: «الشركة حبست الركاب حتى يصلحوا العطل، وأصروا على ألا يؤجروا طائرة أخرى».
وقالت إنهم قرروا على مضض، بعد مشاجرة الركاب مع موظفي الشركة، أن «يُرجعوهم صالة المطار وينزلوهم حتى قدوم طائرة أخرى»؛ وعندما حاول الركاب «إثبات حالة» اكتشفوا أن الشركة سبقتهم وأبلغت بأن الطيارة لم تقلع؛ بل وصلت إلى آخر الممر ورجعت مرة أخرى.
وعن تعامل الأمن، قالت إن ضابطًا اعترض على تحرير الركاب محاضر، وقرر اختيار شخصين مصريين وآخرين كويتيي الجنسية فقط لعمل إثبات الحالة.
وقرر الركاب استرجاع ثمن التذكرة؛ لكن الشركة وجدت الخسارة كبرى فأعلنت أنها ستوفر طائرة أخرى، لكنها ستأتي من الغردقة الساعة الثالثة فجرًا.
وفي نهاية حديثها، قالت المواطنة المصرية إن شركة مصر للطيران وفّرت طائرة أخرى للركاب الساعة الخامسة فجرًا بعد مشاجرات معهم؛ ونشرت فيديوهات للركاب في الطائرة وأثناء احتجازهم في المطار.