على هامش المؤتمر الذي عقد في حزب التجمع والذي نظمته حركة الجبهة الوطنية للنساء من أجل التغيير حاولت "شبكة رصد الإخبارية" الاقتراب من أعضاء الجبهة ومعرفة وضع المرأة في خلال المرحلة المقبلة؛ حيث صرحت الناقدة الفنية والناشطة السياسية فاتن محمد علي أن المرأة مثلت ضلعًا أساسيًّا في قيام الثورة المصرية؛ حيث تعتبر ترس المجتمع والأسرة وهي التي دفعت بأولادها وزوجها ونزلت بنفسها إلى ميادين مصر للمطالبة بإسقاط النظام والحرية العدالة الاجتماعية التي لم تحقق حتى الآن من ناحية المرأة.
وأضافت أن المجلس القومي للمرأة امتداد لنظام السابق لأنة لا يحقق لنا أي أهداف ولا يقف بجانبنا في المطالب منذ أنشأته سوزان مبارك حتى ألان والدليل على ذلك انه كانت من أول الخسائر في المباني يوم 26 يناير قبل الثورة حينما احترقت مصر كان القومي للمرأة ومقره منطقة التحرير، أول الخسائر المحترقة، ونوهت على أن مستقبل السينما المصرية مهدد بالانهيار حاليًّا ونحن نخشى على السينما المصرية من هذا خاصة أنه يوجد هجوم موجه من قبل بعض رجال الدين على الفن والفنانين بشكل عام واتهامهم اتهامات فادحة تسيء لشكل مصر في عيون العالم الخارجي الذي يعرف أن مصر هوليود الشرق ونبع الفنانين، وعن دور المرأة في الدستور أكدت على أنه لا بد من تمثيل المرأة بوجه عام في التأسيسية لأنه دستور لنا ولأولادنا وقالت إنه توجد 36% من نساء مصر تعول أسر آو ربات منزل يجب معرفة حقوقهن والاطمئنان على مستقبل أولادهن ومستقبل مصر.