في الذكرى الـ (58) ليوم توزيع الأراضي الزراعية؛ على صغار الفلاحين- بعهد الزعيم الراحل"جمال عبدالناصر"- نرصد أهم ما يعاني منه الآن الفلاح الشرقاوي من أزمات.
دعم المحاصيل الزراعية
يقول الحاج صلاح الصادق –فلاح-: نشتري التقاوي والمبيدات بأغلى الاسعار, وبعد الحصاد نبيعها بأبخس الأسعار، متسائلاً: لماذا لا تدعم الحكومة الفلاح وتلتزم بشراء محصوله أو تساعده في تسويقه, مطالبًا بضرورة التأميين الصحي على الفلاحين وعلاجهم على نفقة الدولة.
وأشار إلى أنه يفكر الآن في بيع أرضه لأنه لم يعد يجني من ورائها سوى "الشقى"- على حد وصفه- .
الدورة الزراعية
وطالب محمود عبد العليم –حاصل على دبلوم تجارة ويعمل بالزراعة- بعودة الدورة الزراعية مرة أخرى وإلزام الفلاحين بزراعة المحاصيل الرئيسية مثل القمح, والأرز, والذرة, والقطن، مشيرًا إلى أن الفلاحين لن يعترضوا على هذا إذا كان هناك دعم للمزارعين وإرشاد ومتابعة لهم من خلال الجمعيات الزراعية كما كان يحدث في السابق.
حماية الأراضي الزراعية
ينما طالب الحاج محمد عبده –مهندس زاعي- بضرورة وضع حد لظاهرة البناء على الأراضي الزراعية, وتجريف الأراضي الرملية، مشيرًا إلى أنه لن يتم ذلك إلا إذا كان هناك دعم حقيقي لكل ما يحتاجه الفلاح في الزراعة من تقاوي, وسماد, ومبيدات, بالإضافة إلى تحديد أسعار المحاصيل وربطها بالأسعار العالمية لتشجيع الفلاح على زراعة أرضه بدلاً من البناء عليها.
الثروة الحيوانية
أما محروس عبدالعزيز- مربي ماشية- فيطالب وزير الزراعة بدعم تربية اللحوم الحمراء والبيضاء من خلال توفير السلالات الجيدة, والمتابعة البيطرية لها, وتخفيض أسعار الأعلاف, واللقاحات, والأدوية.
