قال د. أحمد الصروي – عضو مجلس نقابة أطباء القاهرة وعضو الفريق الطبي العائد من سوريا -: إنه قضى خمسة عشر يوما عصيبة برفقة خمسة من زملائه الأطباء بمدينة حلب، مضيفا: "إذا أراد أحد أن يتخيل ماذا يحدث، فليتأمل ما تكتبه عصابات الأسد على كل الجدران «الأسد… أو نحرق البلد»، والسوريون ينشدون: «قل هو الله أحد…. غصب عنك يا أسد».
وروى الصروي تجربته في زيارته للأراضي السورية قائلا: "النظام العلوي المجرم وشبيحته يقتلون كل شيء يتحرك، حتى أشجار الزيتون الصابرة تقصف بالصواريخ"، مشيرا إلى أن سوريا تدفع «فاتورة» ثورة سيحكي عنها التاريخ كما حكى ابن كثير عن بغداد وقت اجتياحها من قبل المغول.
وأكد عضو نقابة الأطباء أن سوريا تحارب معركة العقيدة، معقبا: "صارت أرض الرباط والجهاد، وأنها تصنع على أعين الله لحكمة يعلمها وحده سبحانه، ولأنه ما كان لكل هذه الدماء أن تصبح هدرا".
وكشف «الصروي» عن استهداف النظام للأطباء والمستشفيات بشكل ممنهج، مضيفا: "كإنسان رأيت آفاقا أخرى للموت والحياة والحب والتضحية والرجولة المبكرة، وكواحد من الإخوان: أدركت أن «الموت في سبيل الله أسمى أمانينا»".
واختتم قوله: إن سوريا تحتاج لكل دعم «مهني طبي ومالي وإغاثي».
