أدان إبراهيم داوود أمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة الفاطمية غلق أهم ثلاثة مستشفيات في وسط القاهرة، وهي مستشفى الحسين الجامعي، ومستشفى السيد جلال، ومستشفى أحمد ماهر التعليمي؛ حيث تم إغلاق قسم استقبال الطوارئ بها.
وأضاف دوواد أن غلق أقسام الاستقبال في المستشفيات الثلاثة أدى إلى وفاة عدد كبير من المرضى الأبرياء، والذين لا يملكون الذهاب للمستشفيات الخاصة، وذلك بسبب ما يعانوه من فقر واقع بهم.
وأشار أمين الحزب إلى أن غلق المستشفيات الثلاثة جاء بناء على تعليمات مديري المستشفيات، وذلك بعد الغياب الأمني المتعمد من قبل الأمن، والذي نتج عنه تعديات بالضرب، والسرقة على الأطباء داخل المستشفيات، وسرقة المعدات المستخدمة لعلاج، وإسعاف المرضى.
وأكد داود أنه رفع تقرير لأمانة الحزب لاتخاذ اللازم حيال ذلك؛ حيث أصبح الوضع لا يسكت عليه، وأن تعمد الغياب الأمني هو مقصود؛ لإفشال حملة الرئيس في النهضة، والتي يقوم الحزب وأعضاؤه في العمل على إنجاحها دون غيرهم.
وحذر أمين الحزب من تلك التصرفات التي تمس الأمن القومي الداخلي، ووصفها بإرهاب أكثر من 13 مليون مواطن أعطوا صوتهم لرئيس منتخب بإرادة حرة، وتوعد داوود كل من يحول تخريب البلاد، والمساس بالمواطن البسيط، وتعهد بأنه سوف يجمع طاقات، وشباب الحزب لمواجهة تلك الأعمال المخربة.
