تفاوتت ردود الأفعال في الشارع السوهاجي ما بين مؤيد ومعارض لمبادرة أو حملة" وطن نظيف" التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية على مدار يومين لتنظيف وتجميل مدن الجمهورية.
المحافظ لم ينزل للشارع
ففي بعض الأحيان، التفت الجهود الشعبية وشباب المتطوعين ومنظمات المجتمع المدني حول التنفيذيين الذين قدموا كل مايلزم من أدوات للنظافة وساهموا بالعمال أيضا وفي كثير من الأحيان تقاعس التنفيذيون وعرقلوا جهود المبادرة وعلى رأسهم محافظ سوهاج- على حد قول المواطنين- الذي لم ينزل للشارع ولو لدقيقة ليدعم تلك المبادرة، هذا ويسود الشارع السوهاجي استياء كبير من تخاذل وسلبية المسئولين وعلى رأسهم محافظ سوهاج وبعض رؤساء المدن والأحياء والقرى الذين امتنعوا عن المشاركة في تلك المبادرة وكذلك مساهمتهم في صنع الأزمات الطاحنة مثل"البنزين" ومع ذلك لم يروا قرارا رادعا تجاههم، مما أصابهم بالتمادي والغرور والكبر.
أعداء النجاح قاطعوا المبادرة
يقول مصطفى السيد -موظف – إن المبادرة التي أطلقها السيد الرئيس "وطن نظيف" ليست بدعة وإنما تقوم بها غالبية الدول المتقدمة ليتكاتف الشعب حول هدف عام ويتوحد وهذا يدل على أن السيد الرئيس رجل متحضر وواع ولكن أعداء النجاح الذين قاطعوا المبادرة أو حاولوا إعاقتها هم متخلفون وأقولها وعلى مسئوليتي الخاصة فكيف يكون هناك مبادرة من رئيس الجمهورية ولا يشارك فيها محافظ سوهاج بالطبع لأن محافظ سوهاج لا يعترف برئيس الجمهورية لأنه لم يعينه ولو أنه يعترف به لنزل إلى الشارع وشارك معنا.
رؤساء الأحياء أيضا قاطعوا
ويضيف صلاح عبد الموجود- مدرس ثانوي – إن المبادرة في حد ذاتها شىء حضاري ولكن ينقصها التنظيم والردع بمعنى أن هناك رؤساء مدن وأحياء امتنعوا بل رفضوا وعارضوا المشاركة في تلك المبادرة ببساطة لأنهم "فلول" ويريدون إفشال تلك المبادرة وغيرها وعلى رأسهم رئيس مدينة ساقلتة وجهينة بسوهاج والذين حذوا حذو المحافظ الذى لم نسمعه يقول تصريحا ولم ينزل الشارع ويشارك، ولو أن تلك المبادرة أطلقها المخلوع لنزل المحافظ ورؤساء المدن والأحياء ونظفوا الشوارع بأيديهم ولذلك أقول للرئيس مرسي انتبه لن يرضوا عنك ولن يساعدوك بادر بالتطهير وبسرعة.
نحتاج تطهير وقوانين رادعة
ويذكر محمد عبد الله مهندس أن ما تم كان جيدا ومجرد بداية ولكن ينقصه وضع قوانين وتنظيمات مثلا من يلقى قمامة بالشارع بغرم غرامة 1000جنيه ويحبس أسبوع ومن يتقاعس من المسئولين ورؤساء المدن والأحياء يتعرض للمساءلة، ناهيك عن توفير السلات وحاويات القمامة لأن المواطنين أحيانا بل غالبا لا يجدون سلة أو حاوية ليضعوا فيها القمامة، مما يضطرهم إلى إلقائها في الشارع كذلك يجب على الحكومة والرئيس أن يطهروا المؤسسات لأن هناك أكثر من 75% من القيادات في كافة المؤسسات تريد إفشال الرئيس وبرنامجه فكيف يتعاونون معه؟.