طالب عبدالفتاح السيسي المصريين بتحمّل “الألم” عقب تفجيري كنيستي مارجرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الصحفي المنعقد برئاسة الجمهورية في قصر الاتحادية تعليقًا على تفجيرات اليوم، عقب اجتماعه بمجلس الدفاع الوطني.
وأضاف أن المصريين كشفوا صلابة يتعجب لها الناس، متابعًا: “كل التقدير والاحترام لكم، ولن يستطيع أحد النيل من هذا البلد”.
وفجّر انتحاريٌّ نفسه أمام الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، واستهدف انفجار آخر كنيسة مارجرجس في طنطا (بمحافظة الغربية) صباح اليوم الأحد تزامنًا مع احتفالات “أحد الشعانين”.
وكشف تنظيم “داعش” مساء الأحد عن أسماء الشخصين اللذين نفَّذا هجومين على الكنيستين في الإسكندرية وطنطا، مشيراً إلى أنهما استخدما سُترتين ناسفتين. وقالت وكالة “أعماق”، التابعة للتنظيم، في بيانٍ، إن أحد مقاتليها يدعى “أبو البراء المصري” انطلق نحو الكنيسة المرقسية في الإسكندرية وفجر سترته الناسفة، وأضافت أن الانتحاري الآخر الذي نفَّذ تفجير كنيسة مارجرجس هو “أبو إسحاق المصري”، لافتةً إلى أنه استخدم أيضًا سترة ناسفة.
وبحسب الوكالة فإن التفجيرين أدَّيا إلى مقتل 50 شخصًا وإصابة 140 آخرين، في حين أشارت حصيلة وزارة الصحة المصرية إلى مقتل 43 شخصًا وإصابة 119 آخرين.
وأعلنت مصر الحداد ثلاثة أيام على ضحايا التفجيرين، فيما أصدر وزير الداخلية مجدي عبدالغفار قرارًا بإقالة اللواء حسام خليفة مدير أمن الغربية وتعيين اللواء طارق حسونة بدلاً منه.
ويأتي التفجيران قبل نحو أسبوعين من زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس إلى مصر يومي 28 و29 أبريل الجاري، وهي الزيارة الأولى من نوعها منذ عام 2000؛ حيث أجرى آنذاك البابا يوحنا بولس الثاني زيارة إلى القاهرة.
واستقبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي كلمة السيسي بالسخرية والنقد، متهمين إياه بالفشل في تحقيق الأمن أو الازدهار الاقتصادي الذي طالما وعد به.
ومن بين التعيلقات التي جاءت في هذا الصدد: