أكد كلينتون واتس، الرجل البارز في مركز الأمن الوطني بجامعة جورج واشنطن، أن “روسيا تدخلت بالفعل في الانتخابات من أجل مساعدة ترامب على الفوز بالانتخابات التمهيدية داخل الحزب الجمهوري”.
جاء ذلك في كلمة له أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، التي لا تزال تحقق في مزاعم تدخل الكرملين في الانتخابات الأميركية.
ونقلت صحيفة “نيوزويك” الأميركية أن “واتس” أقرّ، في جلسة استماع للجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، بأن روسيا عملت على تقويض حملات مرشحي الحزبين الجمهوري والديمقراطي أصحاب الآراء السلبية تجاه روسيا؛ بمن فيهم سيناتور ولاية فلوريدا “ماركو روبيو”.
وأشارت نيوزويك إلى أن السيناتور روبيو كان يُنظر إليه في وقت من الأوقات على أنه المرشح الأوفر حظًا بترشيح الحزب الجمهوري، وقد علق حملته بعد أن عانت من هجمات متتالية من ترامب.
ونهت الصحيفة تقريرها بتصريح رئيس الحزب الجمهوري “ريتشارد بور”، وهو أحد مؤيدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال انتخابات الرئاسة، والذي قال إن “نطاق هذا التحقيق سيذهب حيثما تقوده لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ”.