ربما يكون حلم الثراء السريع دون جهد أحد الأسباب الرئيسية لتلك السرقات التي سجلها التاريخ بأنها الأكبر حتى الآن.
وفي هذا التقرير رصدنا لكم أكبر 5 سرقات في التاريخ
1- سرقة الألماس من مطار شيبول في أمستردام
حصيلة السرقة 72 مليون دولار
في 25 فبراير عام 2005، تمكن رجلان من الحصول على الزي الرسمي للخطوط الجوية الملكية في هولندا، مما سمح لهما بالدخول إلى مطار “شيبول”، دون أن يثيرا الشكوك حول هويتهما.
ليقوم الرجلان باقتحام شاحنة تنقل الألماس باستخدام البنادق الآلية، وسرقاها بنجاح، وكانت الشرطة الهولندية قد عثرت على الشاحنة التي كانت تحتوي على الماس بعد مرور شهر على السرقة محترقة في بلدة ديمين الهولندية.
وتم تقدير المسروقات ب 72 مليون دولار، وهو سعر تقريبي نظرًا لأن الالماس المسروق لم يتم صقله مما يصعب تحديد سعره.
وفي يومي 20 و21 يناير عام 2017، قامت الشرطة الهولندية بالقاء القبض على 7 أفراد 5 رجال، وسيدتان، تم توجيه اتهامات السرقة لهم.
2- بنك دار السلام في بغداد
حصيلة السرقة 282 مليون دولار
في 11 يوليو عام 2007، أعلن مسؤول في وزارة الداخلية العراقية بأن بنك دار السلام تعرض لحادثة سرقة، أسفرت عن اختفاء 282 مليون دولار.
وأوضح أن اللصوص، هو 3 من حراس البنك، بينما أكدت تصريحات الشرطة أنهم اثنان من الحراس فقط، ولكن الجهتان أكدا على أن الأموال المسروقة كانت 282 مليون دولار.
والجدير بالذكر أن الموظفين قد اكتشفوا السرقة في صباح اليوم التالي عندما وجدوا جميع الأبواب مغلقة، والخزائن فارغة.
3- سرقة السندات في لندن
حصيلة السرقة 292 مليون جنيه إسترليني
في 2 مايو عام 1990 في لندن، تعرضت حقيبة مليئة بالسندات للسرقة، بلغت قيمتها 292 مليون جنيه إسترليني، أي ما يزيد على 350 مليون دولار،وكان يحملها الموظف جون غودارد، البالغ من العمر 58 عاماً، والذي كان مكلفًا بتوصيل بعض السندات لبنك إنكلترا.
وكانت الشرطة قد اتهمت اثنين من المتهمين؛ الأول يُدعى باتريك توماس، والذي وجدتْه مقتولاً بطلق ناري في الرأس قبل القبض عليه، أما الشخص الثاني ويُدعى كيث تشيزمان فقد تم القبض عليه، وصدر عليه حكم بالسجن 6 سنوات ونصف السنة.
ونجحت الشرطة في استرداد السندات ماعدا اثنين منها، بلغت قيمتهما مليوني جنيه إسترليني.
4- متحف إيزابيلا ستيوارت
حصيلة السرقة 500 مليون دولار
18مارس عام 1990، قام لصان متنكران في زي الشرطة بمدينة بوسطن الأمريكية ، بخداع الحارس الموجود، بأنه مطلوب للعدالة، وأمراه بأن ينادي زميله الآخر، ليقوموا بتقييدهما وإلقاءهما في الطابق السفلي.
وأوضح المسئولون أنه تم سرقة 13 عملاً فنياً بقيمة إجمالية 500 مليون دولار، وكانت لوحة “الحفلة” للفنان الهولندي يوهانس فيرمير، من أغلى اللوحات المسروقة؛ إذ تصل قيمتها إلى 200 مليون دولار.
5- البنك المركزي العراقي في بغداد
حصيلة السرقة مليار دولار
6 مايو عام 2003، أكد المتحدث الرسمي للحكومة الأميركية، أن هناك مليار دولار اختفت من البنك المركزي العراقي، بمعرفة زعيم النظام السابق صدام حسين وعائلته، قبل الحرب الأميركية على العراق.
وأوضح أن قصي نجل صدام حسين، وعبد الحميد محمود المساعد الشخصي للرئيس السابق، سحبا مليار دولار من البنك المركزي.