يناقش مجلس النواب حاليًا الموافقة على التعديلات الوزارية، حيث المرجح الموافقة على هذه التعديلات.
وفيما يلي، السير الذاتية لأبرز المرشحين لتولي الوزارات؛ ومنهم قيادات في الحزب الوطني، وطارد بعضهم وقائع فساد:
علي مصيلحي
عودة الدكتور علي المصيلحي، وزير التضامن الاجتماعي سابقًا في عهد الحزب الوطني، الذي كان يتولى رئاسة لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب حتى مساء أمس، قبل أن يتقدم باستقالته بعد اتصال جهات سيادية به ليتولى منصب وزير التموين والتجارة الداخلية.
مصيلحي، الذي يأتي خلفًا للواء محمد مصيلحي، يزيد عدد الوزراء العسكريين في الحكومة؛ حيث تخرج في الكلية الفنية العسكرية عام 1971 في مجال الهندسة الإلكترونية، وظل يعمل مدرسًا بها حتى عام 1991 حين ترك السلك العسكري وتدرج في المناصب المدنية، قبل أن يترشح إلى مجلس الشعب في عام 2000 عن دائرة أبو كبير؛ ليخسر أمام مرشح الإخوان المسلمين، ثم يعود ليفوز بنفس المقعد في انتخابات 2005، التي عُيّن بعدها مباشرة وزيرًا للتضامن الاجتماعي، وظل في منصبه حتى جاءت ثورة يناير التي أطاحت بنظام مبارك بأكمله.
عبدالمنعم البنا
تخرج الدكتور عبدالمنعم البنا في كلية الزراعة جامعة عين شمس عام 1981، وحصل على الماجستير والدكتوراه من كلية الزراعة جامعة القاهرة.
حصل على الدكتوراه بعد إعداد دراسة عن منظمات النمو في النباتات بعنوان “استخدام منظمات النمو الطبيعية وتأثيرها على زراعة الأنسجة النباتية”، وبعد الحصول على الدكتوراه سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية وأكمل أبحاثه وبعض الدراسات هناك.
وبعد عودته إلى مصر شغل منصب مدير معمل زراعة الأنسجة، ثم رئيس مركز النخيل المركزي، ثم رئيس معمل بحوث البساتين، وتدرج في المناصب بوزارة الزراعة؛ حيث عُيّن وكيلًا لمركز البحوث الزراعية لشؤون الإنتاج، ثم وكيلًا لشؤون البحوث بالمركز ثم رئيسًا للمركز القومي للبحوث الزراعية، قبل اختياره اليوم وزيرًا للزراعة.
المستشار عمر مروان
عُين المستشار عمر مروان، مساعد وزير العدل للخبراء والطب الشرعي، وزيرًا للشؤون القانونية ومجلس النواب خلفًا للمستشار مجدي العجاتي.
وتخرج “مروان” في كلية الحقوق جامعة عين شمس بتقدير جيد جدًا عام 1979، ثم عُيّن معاونًا للنيابة العامة عام 1989، وتدرج في المناصب القضائية حتى درجة “محامٍ عامٍ” بالمكتب الفني للنائب العام والتفتيش القضائي للنيابة العامة ورئيس بمحكمة الاستئناف، ثم انتدب مساعدًا لوزير العدل لشؤون الشهر العقاري من عام 2011 حتى عام 2014، وانتدب في يونيو الماضي مساعدًا لوزير العدل لشؤون الطب الشرعي والخبراء، وهو المنصب الذي تحيط به الشكوك بسبب تقارير التعذيب، ووجهت إليه انتقادات كثيرة بعد تعيين نجليه يحيى وبسمة في القضاء.
عسكري آخر للتنمية المحلية
عُيّن الدكتور هشام الشريف وزيرًا للتنمية المحلية بدلًا من الوزير الحالي الدكتور أحمد زكي بدر، وهو عسكري من خريجي الدفعة 15 من الكلية الفنية العسكرية، ثم حصل على الماجستير من جامعة الإسكندرية، والدكتوراه في نظم دعم القرار من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة عام 1983.
وبالبحث عن تفاصيل شخصية المرشح تطابق اسمه مع اسم رئيس ديوان رئاسة الجمهورية في الأيام الأخيرة من فترة حكم الرئيس المؤقت السابق عدلي منصور؛ ليكون أول من تولى المنصب بعد الإطاحة بحكم الرئيس السابق محمد مرسي، ويعمل الشريف في مؤسسة الرئاسة منذ مطلع الثمانينيات مع عز الدين مختار ومرزوق أسعد وزكريا عزمي.
أسس الشريف مركز معلومات مجلس الوزراء وترأسه من عام 1990 حتى 1999، وهو المركز الذي ساهم في تفريخ القيادات السياسية لنظام مبارك، التي كان منها أحمد نظيف رئيس الوزراء في عهد المخلوع.
ويعتبر الوزير الجديد رابع عسكري يدخل الوزارة بعد وزير الدفاع واللواء العصار وزير الإنتاج الحربي والدكتور علي مصيلحي وزير التموين الجديد.
هالة حلمي
وزيرة التخطيط الجديدة كانت تشغل منصب عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وهي من مواليد 19 مايو 1957 بالقاهرة، لعائلة سياسية تنتمي إلى محافظة الدقهلية، كان والدها المهندس حلمي السعيد وزيرًا للكهرباء والسد العالي عام 1970.
حصلت على دكتوراه الفلسفة في الاقتصاد من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة بتاريخ 7 أغسطس 1980.
خالد عبدالغفار
عمل “عبدالغفار” قبل اختياره وزيرًا للتعليم العالي عميدًا لكلية طب الأسنان بجامعة عين شمس منذ عام 2014، كما عمل رئيسًا لقسم طب الفم وعلاج اللثة والتشخيص والأشعة بكلية طب الأسنان، وذلك قبل صدور قرار بتعيينه عميدًا للكلية خلفًا للدكتور حسام محمد عصام الدين عميد الكلية السابق، وهو معروف بميوله الداعمة للنظام.
طارق جلال شوقي
وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الجديد شغل مؤخرًا منصب عميد كلية العلوم والهندسة الميكانيكية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، كما شغل منصب مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم والتكنولوجيا في الدول العربية في الفترة من 2008 إلى 2012.
هشام عرفات
المرشح لوزارة النقل، حصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة عين شمس في عام 1986، وحاصل على الماجستير من نفس الجامعة في عام 1991، كما حصل على الدكتوراه من جامعتي عين شمس وبلونزفاي بألمانيا في عام 1997.
أشرف وزير النقل الجديد على أعمال إنهاء تنفيذ عدد من مشاريع النقل؛ منها طريق “القاهرة الإسكندرية” الصحراوي، و”الطريق الدائرى الداعم”، وعدد من الكباري على النيل خلال فترة وجوده في وزارة النقل عام 2010.
سحر نصر
وزيرة “التعاون الدولي” سابقًا ووزيرة “التعاون الدولي والاستثمار” حاليًا بعد دمج الوزارتين في وزارة واحدة.
منذ توليها الوزارة حصلت الوزيرة على الكثير من القروض؛ حيث أكد اقتصاديون أن هذه القروض تضيّع حق الأجيال القادمة، كما أنها فشلت في الحصول على قروض بفوائد جيدة، وأغلب القروض متوسطة الأجل، كما كانت لها الكلمة في قرض صندوق النقد الدولي وقادت العديد من المناقشات والشروط إلى هذا القرض.