تختلف أشكال الاحتفال للمناسبات العالمية، من دولة لأخرى، بحسب الثقافات وعادات وتقاليد تلك الدولة، وبالرغم من اتفاق دول العالم على يوم 14 فبراير لما يطلق عليه “الفلانتين داي”، إلا أن مظاهر الاحتفال به اختلفت، بينما منعت بعض البلاد مثل باكستان والهند اعتماد اليوم كاحتفال داخلها.
اليابان
وعلى الرغم من أن اليابانييم يحتفلون بعيد الحب، عن طريق تبادل الشيكولاتة والتي تقدمها في بادئ الامر النساء للرجال، إلا ان مظهرًا جديدًا يطرأ على الاحتفالات وهو تقديم الحشرات كطعام مفضل للأحباء في هذا اليوم
وتتراوح قائمة الحلويات والمشروبات في المطاعم اليابانة، بين الكوكتيل المصنوع من الكرز والحشرات إلى الديدان المغطاة بالكراميل مع اللوز والكاجو. وتحوي الكريمة المخفوقة في بعض الحلويات السوائل الداخلية لحشرات البق التايلاندية المعروفة بطعمها الحلو.
في كوريا الجنوبية
في كوريا يعتمدون 3 مراحل للاحتفال بعيد الحب، تبدأ الأولى في يوم 14 فبراير وفيه تقدم النساء الشيكولاتة للرجال، ثم يردون الهدية، في 14 مارس، حيث يقدم الرجل نوع آخر من الحلوى، بينما يجعلون من 14 إبريل “اليوم الأسود”، حيث يقضي غير المحتفلين في اليوم الاول والثاني، يومهم بأحد المطاعم لتناول المكرونة السوداء يندبون حياة العزوبية.
باكستان
حظرت المحكمة العليا في إسلام آباد الاحتفال بعيد الحب في باكستان، وفقًا لما ذكرته صحيفة إكسبريس تريبيون، وذلك بعد أن نظرت في الالتماس، الذي يقول أن عيد الحب ليس جزءا من التقاليد الإسلامية.
ووفقا للمحكمة، يمنع الاحتفال بعيد الحب سواء على المستوى الرسمي أو بين السكان، وبالإضافة إلى ذلك، منعت السلطات وسائل الإعلام من الإعلان عن هذا العيد والترويج له.
الهند
يحاول الهندوس في الهند، إلغاء الاحتفال بعيد الحب، حيث يعتبرونه نوعا من أنواع التلوث الثقافي الذي أصابهم به الغرب، ومنذ عام 2001، تكررت الصدامات العنيفة بين أصحاب المتاجر التي تبيع الأشياء المرتبطة بهذه المناسبة وأعضاء الحزب السياسي اليميني شيف سينا الذين يعارضون بعنف التغيير والأفكار الجديدة.
ويتم التعامل بمنتهى العنف مع من يخالفون تحذير الهندوس، من قبل أشخاص ينتمون للحزب السياسي Shiv Sena، فيقطعون عليهم الطريق وهم ممسكون بهراوات في أيديهم، كما يطاردون الشباب الذين يسيرون متشابكي الأيدي وغيرهم من الشباب الذين يرتابون في كونهم عشاقًا.
قيود في إيران
فنلندا وأستونيا
عيد الحب ليس مناسبة للاحتفال بالرومانسية بل بالأصدقاء، ففي الدولتين يمثل ١٤ فبراير “عيد الصداقة”، ويتم خلاله تبادل بطاقات تعبر عن تقديرهم لبعضهم البعض، الجزئية البسيطة المرتبطة بالحب هي أنه من الأيام المفضلة لعروض الزواج.
الأرجنتين
في الأرجنتين يمتد الاحتفال لأسبوع كامل، ولكن ليس في فبراير وإنما في شهر يوليو، حيث يحتفل الأرجنتينيون مع العالم في الرابع عشر من فبراير، لكنهم يحتفلون أيضاً بأسبوع كامل من الحب من الأول من يوليو، وحتى السابع منه.