شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مصدر بالداخلية: الحالة الجنائية للمتهم بالهجوم على متحف اللوفر “بيضاء”

مصدر بالداخلية: الحالة الجنائية للمتهم بالهجوم على متحف اللوفر “بيضاء”
كشفت مصدر مسؤول بوزارة الداخلية عن أن أجهزة الأمن بصدد إعداد تقرير مفصّل عن عبدالله رضا الحماحمي، المتهم بمحاولة طعن جندي فرنسي أمام متحف اللوفر بباريس، مؤكدة أن صحيفة الحالة الجنائية للمتهم خالية من أي أحكام صادرة ضده في

كشف مصدر مسؤول بوزارة الداخلية المصرية عن أن أجهزة الأمن بصدد إعداد تقرير مفصّل عن عبدالله رضا الحماحمي، المتهم بمحاولة طعن جندي فرنسي أمام متحف اللوفر بباريس، مؤكدة أن صحيفة الحالة الجنائية للمتهم خالية من أي أحكام صادرة ضده في البلاد، واصفة إياها بـ”البيضاء”.
وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن قطاع الأمن الوطني بالدقهلية، بالتنسيق مع مباحث الدقهلية، كثّف جهوده لإجراء تحريات مكثفة ودقيقة عن المتهم عبدالله بعد ورود تأكيد لوزارة الداخلية بأن المتهم مصري الجنسية، وبدأ فريقٌ من أجهزة الأمن فحص علاقات المتهم وصداقاته ونشاطاته؛ خاصة خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وأوضح، في تصريح صحفي، أن أجهزة الأمن تتبعت صفحة على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” يُرجح أنها للمتهم، ودلت تدويناته على اعتناقه أفكارًا متطرفة، مؤكدة أنه يلزم لإثبات هذا الاتهام أو نفيه وجود تحريات موثقة عن خطوط سير المتهم وعلاقاته خلال الفترة الأخيرة.
وأشار المصدر إلى أن التحريات تعمل في اتجاه واضح، وهو محاولة الوقوف على ميول المتهم السياسية ونشاطاته وارتباطاته خلال السنوات الماضية، وظروف عمله وملابساتها بدولة الإمارات خلال العامين الماضيين؛ حتى وإن نفت أسرته ذلك، وأنه من الممكن أن يكون المتهم منتميًا إلى إحدى الجماعات دون علم أسرته.
وأكد المصدر أن المتهم ليس مدرجًا على قوائم الإرهاب، ولم يتم التأكد حتى الآن من ميوله السياسية، مشيرًا إلى أن جهات عدة في وزارة الداخلية تعمل على القضية للتوصل إلى الحقائق الكاملة؛ من بينها جهات الأمن الوطني والأمن العام ومباحث الداخلية وأمن المطارات. 

وقد هاجم مسلحٌ بساطور صباح أمس (الجمعة) دورية عسكرية بالقرب من متحف اللوفر، هاتفًا: “الله أكبر”، قبل أن يصاب بجروح خطيرة عندما أطلق جنديٌ النار عليه، وهو الاعتداء الذي اعتبره رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف “إرهابيًا”.
وأعلن قائد شرطة باريس ميشال كادو أن أحد العسكريين أصيب بجروح طفيفة في الرأس، مضيفًا أنه تم “التحقق من محتوى حقيبتين كانتا بحوزته (للمهاجم)، وتبين أنهما لا تحتويان على متفجرات”.
وقال كادو إن المهاجم اندفع نحو دورية من أربعة عسكريين، فأطلق أحد العسكريين “خمس رصاصات” وأصاب المهاجم في بطنه، مشيرًا إلى أن الشرطة أوقفت المهاجم وشخصًا آخر “اشتبهت في سلوكه”؛ لكنه امتنع عن القول ما إذا كان هذا الشخص متورطًا في الاعتداء.
ونشرت صحف مصرية أنباء مفادها أن والد مهاجم متحف اللوفر المفترض لواءُ شرطةٍ سابق، وهو رضا رفاعي الحماحمي، من مدينة المنصورة.
ونقلت هذه الصحف أن الوالد نفى أي علاقة لابنه بالهجوم الإرهابي على متحف اللوفر، وأي صلة لنجله بالإرهاب، مضيفًا أن ابنه عبد الله ليس إرهابيًا وليس له أي انتماء سياسي، وأنه سافر إلى باريس في مهمة عمل، وكان من المقرر أن يغادرها السبت.
وأضاف لواء الشرطة السابق أن ابنه كان في المتحف لالتقاط الصور، متهمًا الأمن الفرنسي بالإسراع في الاعتداء عليه.
وقد استُهدفت فرنسا في عامي 2015م و2016م بسلسلة من الهجمات الإرهابية غير المسبوقة، التي تبناها تنظيم “داعش”، وأسفرت عن 238 قتيلًا ومئات الجرحى. كما تم إحباط 17 محاولة اعتداء هذه السنة، بحسب الحكومة.

وتابع والده أن المتهم سافر إلى دولة الإمارات منذ عامين للعمل، وظلت اتصالاته قائمة بأسرته تليفونيًا، قبل التوجه إلى فرنسا منذ 10 أيام للقيام بجولة سياحية، حسبما أفادت التحريات الأولية، قبل أن يُعلَن أنه المتهم بمحاولة قتل جندي فرنسي أمام متحف اللوفر.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023