قال الناشط السياسي ممدوح حمزة إن مصر معرضة لمؤامرة قوية لتقسيمها، حتى يكون مصيرها مثل مصير سوريا والعراق واليمن، مؤكدًا أن ما يحدث الآن لا يمكن أن يكون سوء إدارة ولكنه مخطط لتقسيم الوطن.
وأكد حمزة في تصريح خاص لـ”رصد”، أن ثورة يناير معرضة لثورة مضادة قوية جدًا، من ائتلاف عسكري ديني، ورجال أعمال بعض أقطاب الحزب الوطني، والعديد من الأطراف الأخرى، فلأول مرة يقول الشعب المصري لا للحكم العسكري، فما كان من العسكر الا معاقبة الشعب، ويتم شيطنة الثورة، والهجوم عليها، ورغم كل هذا مازال الشعب متمسك بها.
وأوضح حمزة أن الشعب سينتفض عند حدوث أول حادث جلل، وعندما يكتشف الشعب القروض التي تم اقتراضها، أو حقيقة بيع جزيرتي تيران وصنافير، وطبع الفلوس، والمشاريع الوهمية التي يتم تدشينها ولا يحتاج إليها الوطن، وإهمال التعليم والصحة، وافتعال الأزمات، والتضخم، حيث إن ما يحدث الآن أرقام لم ترها مصر ولا حتى خلال نكسة 67، وأنه مخطط أن يحدث لمصر كما حدث في ليبيا واليمن وسوريا، مؤكدًا ان هذا مخطط لأنه لا يمكن أن يكون سوء إدارة.
وأوضح حمزة أن الشرارة القادمة لا يمكن تخطيتها أو افتعالها دون أن يدرك أحد، وخلال 25 يناير كان غباء السلطة هو الذي عجّل بالثورة ولم يكن أحد يتوقع أنها ستكون ثورة، وشرارة الثورة القادمة لا يمكن إخمادها.