في إطار الحرب الإعلامية الشرسة التي تشهدها الفضائيات والصحافة القومية والخاصة التي يسيطر عليها فلول النظام السابق، والتي تسعى إلى الوقيعة بين أبناء الشعب وبث روح الفتنة بين التيارات السياسية المختلفة بهدف تنفيذ أجندات داخلية وخارجية.
وأصبح من الضروري وضع حد لتجاوزات إعلاميي الفلول، وهو ما بدأ بالفعل.
جاء في إطار حملة دشنها أعضاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تحت اسم "حملة تطهير الإعلام من الفاسدين", حيث دعا عدد من النشطاء عل الفيس بوك إلى وقفة أمام مبنى ماسبيرو يوم الخميس القادم 12 يوليو الساعة الخامسة عصرا , و ذلك في بيان أصدروه ونشره عدد كبير من أعضاء الفيس بوك.
نص هذا البيان: "هذا البيان يصدره شباب مصري يريد لوطنه أن يتطهر من دنس الإعلام الملوث ونعلن أننا جميعا لا نقبل تلك الممارسات القبيحة التي يقوم بها إعلاميو أمن الدولة, والنظام البائد المنحل, ولذا اتفقنا على محاربة هذه الممارسات من قبل شباب إعلاميين أحرار شرفاء من كافة التيارات السياسية وتضم (6 أبريل – اتحاد الثورة المصرية – شباب حزب الحرية و العدالة – شباب مستقلين يعملون بالإعلام) .
ويضيف البيان "ونؤكد في هذا البيان أننا نوحد الجهود وننبذ الخلافات, لنكون على كلمة سواء ضد الممارسات الخبيثة من أصحاب الهوى, والشيطنة والعمالة, والتآمر ضد بلدنا الحبيبة "مصر", ولذا ندعو كل إعلامي حر أن ينضم معنا في مواجهة هؤلاء المتلونين, الذين لا يعرفون إلا المال, و الممارسات الخبيثة التي موّلتها لعقود مضت "الماسونية العالمية" و نقصدها بذاتها .
و يعرض البيان لأهم الأهداف التي نسعى من أجلها والتي هي في الأثاث أهداف الثورة المصرية العظيمة وهي "تطهير الإعلام" حتى لو زهقت أرواحنا فداء لمصر, وهي تطهير الإعلام وإلغاء وزارة الإعلام وتطهير مدينة الإنتاج الإعلامي وتفعيل قانون البث الفضائي والدعوة إلى إنشاء كيان يراقب الإعلاميين من الإعلاميين و شباب الإعلاميين الشرفاء .
وحدد البيان يوم الخميس 12/7 /2012 الخامسة عصرا أمام مبنى ماسبيرو " للاعتصام والمطالبة بتطهير الإعلام من الفلول ورجال المخلوع .
وفي نفس السياق، دعا عدد من النشطاء إلى تنظيم مليونية تحت شعار (الشعب يريد تطهير الإعلام), و ذلك في بيان تداوله نشطاء على الفيس بوك جاء فيه : " يمارس الإعلام المصري عامة دعارة إعلامية بحتة ضد الشعب المصري, و كذلك يمارس الإعلام المصري السلطوي والخاص حربا نفسية ضد كل ما هو منتخب, فلهذا سننظم مليونية تطالب الرئيس محمد مرسي –الرئيس المنتخب- بتطهير المؤسسات الإعلامية وعمل ميثاق شرف إعلامي دون المساس بالحريات العلامية والصحفية مع توصية بإنشاء نقابة للإعلاميين, تكون نقابة حرة و مهنية وحامية لحرية الإعلاميين و الاعلام" .
من ناحيته علّق أدهم حسنين –أحد شباب الإعلاميين – على هذه البيانات قائلا : "أعاهد الله أن أظل واقفا ثابتا محاربا للإعلام المنافق الكاذب المدلس حتى و لو دفعت حياتي ثمنا لكلمة الحق و نصرة الحق أيا ما كان , و أن أجاهد بكل طاقتي أن ابني إعلام حر مهني محترم لبناء أمة محترمة" وعبر عن اصراره علي محاربة الاعلام الفاسد قائلا :"يوم ما هابطل أحارب الاعلام الفاسد أكيد هاكون ميت" .