رغم الأزمة الاقتصادية الكارثية  التي تمر بها مصر في الآونة الأخيرة؛ بسبب انخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار، إلا أن  النظام العسكري يتوجه بين الحين والآخر إلى عقد صفقة سلاح بمليارات الدولارات، وسط تساؤلات حول أهمية تلك الصفقات بالنسبة لمصر؛ خاصة في الوقت الراهن.

الدفعة الثانية من طائرات “رافال”

تسلمت مصر، في يناير الماضي، الدفعة الثانية من الطائرات الفرنسية المقاتلة “رافال”، وتشمل الدفعة الثانية 3 مقاتلات يقودها طيارون مصريون، وذلك بعد الانتهاء من إجراء اختبارات الطيران النهائية عليها في إحدى القواعد الجوية الفرنسية.

وكانت مصر قد تسلمت الدفعة الأولى (3 طائرات) في يوليو من العام الماضي، وذلك في إطار صفقة مع الجانب الفرنسي لشراء 24 طائرة “رافال” مقاتلة من الجيل الرابع.

حاملة ميسترال الثانية

وفي 16 سبتمبر تسلمت مصر ثاني حاملة طائرات هليكوبتر طراز ميسترال من فرنسا ضمن صفقة عقدت العام الماضي قيمتها مليار دولار.

وأطلقت مصر على حاملة الطائرات الجديدة اسم ميسترال “أنور السادات” نسبة إلى الرئيس الراحل أنور السادات.

وتم تسليم ميسترال “أنور السادات” في حفل رسمي أقيم في ميناء سان نازير على المحيط الأطلسي بحضور قائد سلاح البحرية المصري الفريق أسامة ربيع ونظيره الفرنسي الأميرال كريستوف براذوك.

واشترت مصر حاملتي الطائرات في وقت تواجه فيه أزمة مالية كبيرة، وكانت فرنسا قد وافقت على بيع حاملتي الطائرات لمصر بعد إلغاء صفقة كانت مزمعة لبيعهما لروسيا.

ناقلات الجند

وتسلمت القوات المسلحة، في 30 سبتمبر ،مجموعة من ناقلات الجند المدرعة المتطورة من طراز MRAP الأميركية ، وذلك تأكيدا لعلاقات الشراكة الإستراتيجية والتعاون العسكري بين مصر والولايات المتحدة الاميركية.

الغواصة الالمانية

وفي 12 ديسمبر الجاري تسلمت القوات البحرية المصرية أول غواصة من صفقة تضم عدة غواصات من طراز “1400 / 209 ” ستنضم للبحرية المصرية وفق برنامج زمني محدد.