كشفت المعاينة الأولية للنيابة في مكان حادثة تفجير الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية في العباسية، عن وجود أشلاء بين الجثث، يرجح أن تكون لمنفذ العملية.
وصرح مصدر بمديرية أمن القاهرة، إلى موقع “أصوات مصرية”، أن الأجهزة الأمنية لن تتمكن من تأكيد ذلك إلا بعد إجراء تحليل DNA لاشلاء الجثث”.
وأكد المصدر أن التحقيقات الأولية تشير إلى المواد المتفجرة التي استخدمت خلال العملية، لم يتم إلقاؤها على الأرض، ومن المرجح أن كان المنفذ يحملها، حيث أحدثت ثقوبًا في جدران الكنيسة.