شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

اليوم.. الذكري 81 لتظاهرات كوبري عباس

اليوم.. الذكري 81  لتظاهرات كوبري عباس
تمر اليوم ذكري تظاهرات كوبري عباس التي اندلعت قبل 81 عام في القاهرة، بعد الاحتفال بعيد الجهاد وعلى إثر خطاب ألقاه السير صمويل هور وزير الخارجية البريطاني في قاعة "جولدن هول" في الذي لندن تناول فيه الحديث عن الدستورالمصري.

تمر اليوم ذكري تظاهرات كوبري عباس التي اندلعت قبل 81 عاما في القاهرة، بعد الاحتفال بعيد الجهاد وعلى إثر خطاب ألقاه السير صمويل هور ،وزير الخارجية البريطاني في قاعة “جولدن هول” في لندن والذي تناول فيه الحديث عن الدستورالمصري.

أسباب التظاهرات:

حين تولت وزارة نسيم في 1934، استصدرت أمرا ملكيا بإبطال العمل بدستور 1930، إلى أن يوضع نظام دستورى جديد يحل محل دستوري 1923و1930، وفي 9 نوفمبر 1935 ألقى السير هور، وزير الخارجية البريطاني تصريحا أثار الشارع المصري ومثل الفتيل الأول في اندلاع مظاهرات كوبرى عباس الأولى.

 صرح هور بأن دستور 1923 غير صالح للعمل به في مصر وأن دستور 1930 ضد رغبة الأمة بالإجماع، والتهبت المشاعر بسبب هذا التصريح الذى تزامن مع الاحتفال بعيد الجهاد، فتحول الاحتفال بهذا العيد إلى مظاهرات عارمة تندد بتصريح هور وتنادى بسقوط الحكومة،وخرج طلاب الجامعة وانضم إليهم طلاب المدارس في مظاهرة وشارك معهم طلاب مدرستى التجارة المتوسطة بالجيزة والسعيدية، هاتفين ضد تصريح هور ومنادين بسقوط الحكومة.

شهداء التظاهرات:

حدث صدام بين قوات الأمن و الطلاب عندما حاولوا اجتياز كوبرى عباس، وأطلق البوليس النار على الذين عبروه، وسقط عدد من الجرحى والشهداء،وكان أول الذين استشهدوا إسماعيل محمد الخالع الذي كان عاملا في سرادق الاحتفال وتجددت المظاهرات في الأيام التالية وكانت أهم المظاهرات التي قام بها طلبة جامعة الملك فؤاد (القاهرة) التي تدفقت من الجامعة ،و استشهد محمد عبدالمجيد مرسى الطالب بكلية الزراعة وطالب الآداب محمد عبدالحكم الجراحى، وتجددت المظاهرات واستشهد الطالب على طه عفيفى في 17 نوفمبر، ثم قام هور بإلقاء خطاب يخفف فيه من تصريحه السابق، وتحت ضغط الحركة الطلابية استجاب الرأي العام وأعلن أن يوم 21 نوفمبر 1935 سيكون إضرابًا عامًا.

 استشهد في طنطا الطالب بالمعهد الديني عبدالحليم عبدالمقصود، ويذكرأن المهندس إبراهيم شكرى الطالب بكلية الزراعة وعضو حزب مصر الفتاة ومؤسس حزب العمل فيما بعد كان من بين المتظاهرين وسقط إلى جوار عبدالحكم الجراحى وظنوه قد استشهد وحملوه مع الشهداء إلى المستشفى وهناك اكتشفوا أنه مازال على قيد الحياة ليكتسب اللقب الذي لازمه طوال حياته وهو الشهيد الحي.

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023