أكد الدكتور عصام حجى، المستشار العلمى لرئيس الجمهورية السابق عدلى منصور: “إنه مع أى شخص سيتبنى التعليم كوسيلة للنهوض بالبلد والخروج من أزمتها، وذلك بعد سؤاله حول تبني السيسي لمبادرته، حال ترشحه للرئاسة لفترة ثانية”.
وقال حجى، فى تصريحات لـ “الشروق”: إن “مبادرتى ليست صراعا على الحكم خاصة أننى لن أترشح للرئاسة، فأنا واحد ممن كتبوا الدستور الحالى الذى ينص على عدم أحقية ترشح المتزوج من أجنبية لمنصب رئيس الجمهورية، وهو ما ينطبق علي”.
وأضاف: “قضيت فترة داخل قصر الرئاسة خلال منصبى السابق وشاهدت بعينى التحديات والمشكلات والفشل فى التخطيط لكل شىء، وليس حلمى أن أرجع خطوات للوراء، ولكن حلمى هو النهوض ببلدى، وبهذا الشعب.. ما طرحته هو عبارة عن مشروع انتخابى للانتخابات القادمة فى 2018، وأى مواطن مصرى ينوى الترشح للرئاسة ويعلن تبنيه لهذا المشروع سنقف معه”».
واوضح أن ما دفعه للخروج فى التوقيت الحالى وطرح مبادرته هو أنه “واجب على كل أكاديمى ومصرى فى الوقت الراهن أن يطرح ويقترح بديلا عن المشهد الحالى والنتائج التى وصلنا لها..هناك إناس ماتوا من أجل هذا البلد، ومن أجل أن يسير هذا البلد للأمام، ولا يصلح أبدا بعد ذلك أن نقول إنها شبه دولة” ، في اشارة الى وصف السيسي لحال مصر في احدى كلماته.
وتابع حجى: “سأكون ضد أى شخص يقول إننا فى مصاف أشباه الدول فهذا أبدا لا يليق أن نقوله على دولة عمرها في التاريخ 7 آلاف عام..
أعلم أن هناك إعلاميين ووسائل إعلام ستهاجمنى بشدة، وسيلفقون ضدى أكاذيب، ولكن الإيجابية الوحيدة لما يعرف بجهاز كشف “فيروس سى” الذى أعلنه اللواء مكلف إبراهيم عبدالعاطى، والذى فشل فشلا ذريعا هو أنه زود الناس بمناعة ضد ما يتم ترويجه في الإعلام من أكاذيب».