لعبة البوكيمون التي أخذت شهرة فاقت الوصف خلال شهر من إصدارها، وأصبحت مصدر هوس لكل الشعوب، بما فيهم اليابانيين المعروف عنهم الجدية والعمل، فمنذ السماح بتحميل اللعبة في اليابان تم تحميلها على أكثر من 10 مليون هاتف في يومِ واحد.
وفي توثيق للظاهرة التي اجتاحت مدن اليابا، وثق أحد المصورين، كيف تسيطر اللعبة على الشباب في اليابان، فبعد منتصف الليل وفي الظلام تحت أضواء المصابيح الخافتة ، يتجمع أعداد كبيرة في الأماكن العامة، بحثًا عن شخصيات البوكيمون.
وكادت سيارة تصدم أحد اللاعبين بسبب أنه كان شديد التركيز في هاتفه، وكأنه في غيبوبة تامة لا يعي ما يحدث حوله، بحسب قول المصور.
ويخرج الشباب في توقيت الثالثة فجرًا، أو بعد منتصف الليل بقليل، فيملئون الشوارع والمتنزهات، ورغم الأعداد الكبيرة إلا أن الهدوء يسيطر على المشهد، لا يقطعة إلا صرخة أحدهم عندما يجد البوكيمون.