قضت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، بمجلس الدولة، برئاسة المستشار يحيى دكروري، نائب رئيس مجلس الدولة، اليوم الثلاثاء، ببطلان توقيع اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية الخاصة بجزيرتي تيران وصنافير.
بعد الحكم جدد نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، مطالبتهم بالإفراج عن المعتقلين على خلفية تظاهرهم رفضًا لتوقيع الاتفاقية، والتي اعتقل على خلفيتها العشرات من النشطاء.
وجاءت بعض التعليقات:
– الكاتب الصحفي أحمد زيادة:
“النظام الحالي يجب أن يحاكم؛ لأن بيع جزء من الوطن يعد خيانة عظمى للشعب وللوطن”.
وأضاف: يجب الإفراج فورًا عن كل معتقلي الأرض، المتهمين بنشر أخبار كاذبة عن أن تيران وصنافير مصريتان، ومحاكمة من نشروا اخبارًا كاذبة عن أنهما سعوديتان”.
وتابع: “وضحت الصورة الحقيقية لشباب الثورة الذين هتفوا من أجل مصرية تيران وصنافير، والصورة الحقيقية لأعداء شباب الثورة، أصحاب الأجندات الأمنية المخابراتية”.
– الكاتب الصحفي محمد جمال عرفة:
“الناس اللي قالت ان تيران وصنافير مصرية اتقبض عليهم؟”.
وأضاف: “اليوم قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، بقبول الدعاوى القضائية المطالِبة ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية يعني اعتبرتها مصرية.. هيتقبض علي القضاه دول برضه؟”.
– المحامي والحقوقي خالد علي:
“الله أكبر، الجزر مصرية وبطلان توقيع الاتفاقية، الله اكبر يا هلالى، الله اكبر ياسيف، الله يا مالك”.
– الكاتب اليساري كمال خليل:
“وما تحرموش الصادقين من صدقهم، تحية لهؤلاء القضاة الشرفاء، من انحازوا للدفاع عن تراب الوطن، تحية لكل المحامين الشرفاء، تحية لكل الشباب الذين اعتقلوا للدفاع عن أرض الوطن”.
وختم :”يسقط الديكتاتور الراكع في محراب الكفيل سلمان”.
– عضو مجلس النواب هيثم الحريري:
“تيران وصنافير مصرية، بداية كل الشكر والتحية والتقدير لشباب مصر الذى تمسك بتراب الوطن ودافع عن الجزر وتعرض لكل أشكال القمع والسجن”.
وأضاف: “حق هؤلاء الشباب على الوطن ومؤسساته أن يكرموا، لا أن يسجنوا خلف الأسوار”.
وتابع: “أخيرًا لا تجعل ثقتك في بعض الأشخاص والمؤسسات تمنعك من اتخاذ كل السبل للدفاع عما تراه صوابًا”، موجهًا الشكر لكل المحامين والداعمين والمساندين للقضية”.
واختتم: “فخور بأني كنت من أوائل من قاموا بعمل توكيل من أجل التمسك بالجزر ورفض الاتفاقية”.
– الإعلامي الساخر باسم يوسف:
“بعد حكم المحكمة بإبطال اتفاقية الجزر بأي حق مالك عدلي ورفاقه يفضلوا مسجونين؟”.
– محمد سيف الدولة، الباحث المتخصص في الشأن القومي العربي:
“مبروك، القضاء الإداري يقضي ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود، وبمصرية تيران وصنافير”.
وأضاف: “تحية خاصة لخالد علي وفريق المحامين، وتحية مربعة لشباب مصر الذى رفض التفريط فيهما”.
واختتم :”رغم أنه حكم أول درجة وأنه قابل للاستئناف أمام الإدارية العليا، إلا أنه يجب الإفراج عن كل من اعتقل دفاعًا عنهما، وإسقاط أي عقوبات أو غرامات وقعت عليهم، مع تكريمهم وتقديم اعتذار رسمي لهم”.
– الصحفي والناشط السياسي، شادي أبوزيد:
“مبروك علينا جميعا، حكمت المحكمة ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية وبناء على ذلك :”استمرار السيادة المصرية علي تيران وصنافير”.
وأضاف خلال منشور له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”:”الأراضي رجعت مصرية بتضحية الجدعان اللي اتقبض عليهم في جمعة الأرض ويوم ٢٥ أبريل واللي اتاخدوا من بيوتهم”.
وتابع: “في جدعان لسة جوة السجون بتهمة “ترويج إشاعات” علشان قالوا إن تيران وصنافير مصرية، مالك عادلي وزيزو عبده وعمرو بدر وهيثم محمدين وحمدي قشطة، اعملوا دوشة وخرجوا أصحاب القضية وأصحاب الأرض وفكروا الناس بالخونة اللي باعوها”.