شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

في ذكرى استشهاد الرنتيسي.. تعرَّف عليه في 10 معلومات “تقرير مصور”

في ذكرى استشهاد الرنتيسي.. تعرَّف عليه في 10 معلومات “تقرير مصور”
تحل، اليوم الأحد، الذكرى السنوية لاستشهاد الطبيب، والسياسي الفلسطيني، وأحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وقائد الحركة في قطاع غزة قبل استشهاده، عبدالعزيز الرنتيسي.

تحل، اليوم الأحد، الذكرى السنوية الثانية عشرة لاستشهاد الطبيب، والسياسي الفلسطيني، وأحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وقائد الحركة في قطاع غزة قبل استشهاده، عبدالعزيز الرنتيسي.

وجمعنا في هذا التقرير أهم المعلومات عن “الرنتيسي” الذي استشهد عام 2004.

10 معلومات عن الرنتيسي

1- وُلد فى قرية يبنا بفلسطين، بين عسقلان ويافا، في ٢٣ أكتوبر ١٩٤٧، ولجأت أسرته بعد حرب ١٩٤٨ إلى قطاع غزة واستقرت في مخيم خان يونس للاجئين، وكان عمره وقتها ستة شهور ونشأ بين تسعة إخوة وأختين.

2- التحق وهو في السادسة من عمره بمدرسة تابعة لوكالة “غوث”، واضطر للعمل أيضًا وهو في هذا العمر ليسهم في إعالة أسرته الكبيرة التي كانت تمر بظروف صعبة، وأنهى دراسته الثانوية عام ١٩٦٥.

3- ولتفوقه في المرحلة الثانوية، حصل على منحة دراسية في مصر على حساب وكالة غوث اللاجئين “أونروا”، وتخرج في كلية الطب بجامعة الإسكندرية عام ١٩٧٢، ونال منها لاحقًا درجة الماجستير في طب الأطفال.

4- عمل طبيبًا مقيمًا في مستشفى ناصر “المركز الطبي الرئيسي في خان يونس بقطاع غزة” عام ١٩٧٦.

5- قال الرنتيسي عن بداية مشواره مع الحركة الإسلامية، إنه تأثر أثناء دراسته بمصر كثيرًا بالشيخين محمود عيد وأحمد المحلاوي؛ حيث كانا يخطبان في مسجدي السلام باستانلي والقائد إبراهيم بمحطة الرمل في الإسكندرية. وأضاف “كانت الخطب سياسية حماسية؛ فمحمود عيد كان يدعم القضية الفلسطينية، وكان يواجه السادات بعنف في ذلك الوقت؛ وهو ما ترك أثرًا في نفسي، فلما عدت من دراسة الماجستير بدأت أتحسس طريقي في الحركة الإسلامية مقتديًا بأسلوبه ونهجه”.

6- كانت أول مواجهة للرنتيسي مع الاحتلال “الإسرائيلي” عام 1981؛ حيث فرضت عليه الإقامة الجبرية ثم اعتقل على خلفية رفضه دفع ضريبة القيمة المضافة والمكوس لسلطات الاحتلال من العام نفسه هو والأطباء الفلسطينيون الآخرون.

7- كان الرنتيسي أحد قياديي جماعة “الإخوان المسلمين” السبعة في قطاع غزة “الشيخ أحمد ياسين وعبدالفتاح دخان ومحمد شمعة وإبراهيم اليازوري وصلاح شحادة وعيسى النشار”، عندما حدثت حادثة المقطورة، تلك الحادثة التي صدمت فيها مقطورة صهيونية سيارة لعمال فلسطينيين، فقتلت وأصابت جميع من في السيارة، واعتبرت هذه الحادثة عملًا متعمدًا بهدف القتل، ما أثار الشارع الفلسطيني، فاجتمع قادة الإخوان المسلمين في قطاع غزة وعلى رأسهم الرنتيسي على إثر ذلك وتدارسوا الأمر، واتخذوا قرارًا يقضي بإشعال انتفاضة في قطاع غزة ضد الاحتلال، وتم اتخاذ ذلك القرار في 9 من ديسمبر 1987 وتقرر الإعلان عن حركة المقاومة الإسلامية كعنوان للعمل الانتفاضي الذي يمثل الحركة الإسلامية في فلسطين، وصدر البيان الأول موقعًا بـ”ح.م.س” هذا البيان التاريخي الذي أعلن بداية الانتفاضة.

8- بعد اشتداد الانتفاضة قام الاحتلال، في 17 ديسمبر 1992، بإبعاد 416 ناشطًا فلسطينيًا غالبيتهم من حركة المقاومة الإسلامية حماس والجهاد الإسلامي إلى مرج الزهور بجنوب لبنان، منهم الرنتيسي، والذي برز كناطقٍ رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة في منطقة مرج الزهور لإرغام سلطات الاحتلال على إعادتهم، وتعبيرًا عن رفضهم لقرار الإبعاد الإسرائيلي.

9- بلغ مجموع فترات الاعتقال التي قضاها الرنتيسي في سجون الاحتلال، سبع سنوات، بالإضافة إلى السنة التي قضاها مبعدًا في مرج الزهور بجنوب لبنان، كما يعتبر أول قيادي في حماس يعتقل بتاريخ 15 يناير 1988 وأمضى مدة ثلاثة أسابيع في المعتقل ثم أفرج عنه ليعاد اعتقاله بتاريخ 5 مارس 1988 وقال مستذكرًا تلك الأيام: “منعت من النوم لمدة ستة أيام، كما وضعت في ثلاجة لمدة أربع وعشرين ساعة، لكن رغم ذلك لم أعترف بأي تهمة وجهت إلي بفضل الله”، كما اعتقل في سجون السلطة الفلسطينية التابعة لحركة فتح 4 مرات معزولًا عن بقية المعتقلين.

10- بعد استشهاد الشيخ القعيد القائد أحمد ياسين من قبل “إسرائيل”، بايعته الحركة خليفة لياسين في الداخل، وفي أول قيادة له أمر بتنفيذ عملية ميناء أشدود، فكانت هذه العملية هي الشرارة لعملية اغتياله واستشهاده؛ حيث قامت في مساء 17 إبريل 2004 مروحية “إسرائيلية” بإطلاق صاروخ على سيارته فاستشهد هو ومرافق له، ومنذ هذه الحادثة امتنعت حركة حماس عن إعلان خليفة للرنتيسي خوفًا من اغتياله.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023