دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاجا تحت اسم “#غزة_بلا_كهرباء”، عقِب إعلان سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في غزة، أمس السبت، عن توقّف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع عن العمل، بسبب استمرار فرض ضريبة “البلو” على الوقود اللازم لتشغيل المحطة.

وقالت سلطة الطاقة في بيان لها إن “المحطة توقفت عن العمل، بسبب استمرار فرض حكومة التوافق الفلسطينية لضريبة المحروقات “البلو” على سعر الوقود”، وطالبت الحكومة بإعفائها من ضريبة الـ”البلو”، كما كان معمولاً به طوال أشهر ماضية، وأكدت أنها تبذل جهودًا كبيرة مع الجهات المسؤولة لتمديد الإعفاء وتجاوز “الأزمة الإنسانية”.

وضريبة “البلو” هي نوع من الضرائب التي تُفرض على كل أنواع الوقود المباع في السوق الفلسطينية، سواء في الضفة الغربية أوقطاع غزة.

ويحتاج القطاع إلى نحو 400 ميجاوات من الكهرباء، لا يتوفر منها إلا 212 ميجاوات، ويوفر الاحتلال الإسرائيلي منها 120 ميجاوات، ومصر 32 ميجاوات -خاصة بمدينة رفح- وشركة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، التي تتوقف بين فينة وأخرى عن العمل، بسبب نفاد الوقود، توفر 60 ميجاوات.

وجاءت تعليقات الرواد كالآتي: