شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أنس محيي الدين.. طفل قتلته البلطجة والإهمال والتهمة “تشجيع الأهلي”

أنس محيي الدين.. طفل قتلته البلطجة والإهمال والتهمة “تشجيع الأهلي”
أنس محيي الدين، طفل راح ضحية تشجعيه النادي الأهلي، ولم يشفع عمر "أنس" الذي لم يبلغ 15 عاما أن يرحمه مقتحمو استاد بورسعيد ليكون واحدا مع 73 آخرين راحوا ضحية البلطجة وإهمال رجال الداخلية

أنس محيي الدين، طفل راح ضحية تشجعيه النادي الأهلي، ولم يشفع عمر “أنس” الذي لم يبلغ 15 عاما أن يرحمه مقتحمو استاد بورسعيد ليكون واحدا مع 73 آخرين راحوا ضحية البلطجة وإهمال رجال الداخلية.

أنس هو أصغر شهيد في مجزرة استاد بورسعيد الشهيرة والتي حدثت عقب انتهاء مباراة بين المصري والأهلي مباشرة وكتبت الفاجعة الكبرى.

والدة الشهيد: لا أحد يهتم بنا

وقالت والدة الشهيد: “لم يعد أحد يهتم بنا، ولم نعد نتلقى أي مكالمات هاتفية من أحد منذ رحيل مجلس حسن حمدي، الذي كان دائم السؤال علينا، وكان يدعونا بشكل دوري كل سنة لزيارة النادي، وأن الأمور اختلفت بعد رحيله، وأن محمود طاهر لم يعِرنا أي اهتمام منذ توليه رئاسة النادي الأهلي”.

وأضافت والدة الشهيد في تصريحات صحفية “لا نريد شيئا من أحد إلا الاحترام، فقط التقدير والاحترام وعدم التجاهل، نريد عندما نتحدث مع أحد داخل النادي، يهتم بنا ويرد علينا، ليس أكثر من ذلك”.

وعن المواجهة المرتقبة بين الأهلي والمصري قالت باستياء: شيء يغضبنا للغاية، يخوضون مباريات مرة أخرى مع هذا الفريق.

وبحديثها عن أبرز اللاعبين دائمي السؤال عنها، نفت سؤال أحد اللاعبي عنها باستثناء “أبوتريكة” الذي يرسل لنا “رسالة” في الأعياد فقط.

واختتمت والدة الشهيد تصريحاتها لافتة إلى إحياء مجموعة شباب الأولتراس ذكرى الشهداء اليوم في ملعب التيتش قائلة: “هم فقط من يتذكرون أخواتهم، الذين يضحون بأرواحهم من أجل الكيان”.

والد الشهيد: نحن أولياء الدم

قال الدكتور محيي الباجوري والد أنس: “نحن أولياء الدم وحل الموضوع بالفعل والتنفيذ مش بالكلام”.

وعلّق الباجوري على دعوة السيسي بتشكيل لجنة تضم 10 من شباب الأولتراس لعرض نتائج تحقيقات “مذبحة بورسعيد” عليهم، قائلًا: “أول حاجة لازم نتفق عليها إن الحوار يكون مع أسر الشهداء”.

وأضاف: “فيه جمعية لأسر شهداء الأولتراس ولها وحدها اتخاذ القرار في ما يتعلق بمبادرة السيسي”.

وبسؤاله عن رأيه في موقف إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود طاهر من الأزمة، قال: “بيانهم رد سياسي وهمّ مضطرين لهذا”.

وتابع :”إحنا كأُسر شهداء دافعنا عن الدولة في وقت عصيب وحافظنا على البلد في لحظة مهمة”، لافتًا إلى كثرة الوعود حول اعتبار الضحايا الذين سقطوا “شهداء ثورة” بالإضافة إلى منح أُسرهم “معاش شهيد” لكنها لم تُنفذ”، وأرجع حل الأمر إلى تقديم اعتذار من المجلس العسكري ووزارة الداخلية لأنهما قصّرا في التأمين.

وعن رؤيته لعودة الجمهور إلى الملاعب، طالب الباجوري بعدم إسناد تأمين المدرجات إلى وزارة الداخلية، مضيفًا: “أنا من أشد المعترضين على أن الجمهور ينظم الماتشات لوحده، ولازم يكون فيه انضباط يلتزم به كل اللاعبين والمدربين ورؤساء الأندية، وابتعاد الإعلام الرياضي عن التسخين، والاستعانة بعمل كارنيهات لروابط الأولتراس وتلتزم وزارة الرياضة بمسؤوليتها في هذا الأمر مع الاعتماد على شركات تأمين خاصة محترفة تعرف مين اللي لَبَش ومين الكويس”.

وفي نوفمبر الماضي حرص العشرات من أعضاء “أولتراس أهلاوي” على إحياء ذكرى ميلاد الشهيد أنس محيي الدين شهيد مذبحة بورسعيد والتي راح ضحيتها 72 فردا من أعضاء الجروب كان أنس أصغرهم سنا.

كما أحيا أعضاء أولتراس أهلاوي ذكرى الشهيد الشهير بـ”أبوضحكة جنان” على صفحات الجروب على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي بالدعاء له، وإبداء حزنهم لوفاة أعضاء أولتراس أهلاوي، وعلى رأسهم “أنس” الذي حزنت مصر كلها لوفاة الطفل صاحب الوجه الطفولي الذي عشقه الجميع من صورته التي انتشرت بسرعة هائلة في أغلب بيوت الشعب المصري.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023