استدعت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الأربعاء، السفير القطري لدى طهران على خلفية الاعتداءات على سفارة المملكة العربية السعودية في طهران وقنصليتها العامة في مشهد، حسبما ذكر مدير الإدارة الآسيوية بالخارجية خالد بن إبراهيم الحمر.
وقطعت البحرين والسودان علاقتهما الدبلوماسية مع إيران، كما أعلنت جيبوتي قطع جميع العلاقات الدبلوماسية أيضًا، وقامت الإمارات بتخفيض تمثيلها الدبلوماسي في طهران، احتجاجا على حرق المقارات الدبلوماسية.
وأيدت محكمة الاستئناف الجزائية والمحكمة العليا، بالمملكة في 25 أكتوبر 2015، الحكم الابتدائي الصادر بإعدام النمر، في الشهر نفسه عام 2014، لإدانته بـ”إشعال الفتنة الطائفية، والخروج على ولي الأمر في السعودية”، وأعلنت الداخلية السعودية، السبت الماضي، إعدام 47 ممن ينتمون إلى “التنظيمات الإرهابية”، بينهم “النمر”.
وأعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الأحد الماضي، أن بلاده قررت “قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران”، وذلك على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد، احتجاجًا على إعدام المملكة رجل الدين السعودي الشيعي نمر باقر النمر.
ومما جاء في بيان وزارة الخارجية القطرية، مساء اليوم الأربعاء: “إن الاعتداءات التي قام بها جموعٌ من المتظاهرين على سفارة المملكة العربية السعودية الشقيقة في طهران وقنصليتها العامة في مشهد، تعتبر انتهاكا للمواثيق والأعراف الدولية التي تكفل أمن وحماية البعثات الدبلوماسية وأعضائها”.