أثارت شائعة موت الرئيس المخلوع حسني مبارك، أمس جدلا كبيرا في وسائل الإعلام وموقعي التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و”تويتر”، لكنها لم تكن الوحيدة من نوعها فتعد هذه الشائعة رقم 17 في حلقات مسلسل “إشاعات موت مبارك”، ونستعرض لكم في هذا التقرير تفاصيل الشائعات السابعة عشرة:
3 مرات في 2015
انتشرت أيضا الشائعة وبقوة عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ليتصدر هاشتاج “مبارك مات”، قائمة الوسوم الأكثر تداولاً عبر موقع “تويتر”، واحتل مراتب الصدارة في قائمة الأكثر تداولا في مصر.
وهناك مرتان أخريان، الأولى في شهر أغسطس عندما تداول رواد موقعي التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و”تويتر” أنباء حول وفاة “مبارك” وقام الفنان تامر عبدالمنعم زوج ابنة المحامي فريد الديب بنفيها.
وفي 4 نوفمبر 2015 عندما نشرت مواقع وصحف إسرائيلية شائعة عن وفاة “مبارك” مستندة إلى تقارير من الحكومة المصرية، لم يتم الإعلان عن مصدرها، ونفى مصدر بمستشفى المعادي العسكري الذي يعالج فيه “مبارك” الخبر مؤكدين أن صحته مستقرة.
مرتان من أجل البراءة
في 2014 انتشرت الشائعة مرتين الأولى في شهر إبريل، واعتبروها وقتها “كذبة إبريل” ولم تأخذ صداها المعهود، والمرة الثانية كانت على يد أحمد موسى، مقدم البرامج المقرب من الأمن، في شهر ديسمبر، حين أكد أن هناك نبأ عاجلاً يفيد بوفاة مبارك.
وتناقلت وسائل الإعلام الشائعة، وأن مبارك دخل في غيبوبة، وتم استدعاء الطاقم الطبي الخاص به لمتابعة حالته الصحية. ونفى المحامي يسري عبدالرازق، رئيس هيئة الدفاع المتطوعة عن مبارك، ما تردد عن الوفاة، مشيرا إلى أن كل ما أثير هو إشاعة مغرضة هدفها إثارة البلبلة بعد حصوله على حكم البراءة.
الموت
وفي 2013 أطلقت نفس الشائعة من قبل الناشط السياسي طارق العوضي، عضو الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الذي كتب عبر صفحته الشخصية على “فيس بوك”: “أنباء مؤكدة عن وفاة المحكوم عليه حسني مبارك داخل سجن طرة قبل ساعات من الآن، وسيتم الإعلان عن وفاته خلال الساعات القادمة.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وانتشرت الشائعة بشكل واسع جدا على مواقع التواصل الاجتماعي، ورفض وقتها “العوضي” الإعلان عن مصادره في هذا الخبر، لتنتشر الشائعة ولا أحد يعرف ما الغرض منها.
التليفزيون يعلن موته
مبارك مات 2012 وتبنى انتشار الشائعة في هذا العام التليفزيون المصري عندما أعلن في نبأ عاجل، أن مبارك قد توفي إكلينيكيا، إثر جلطة في المخ، ثم نقل من سجن طرة إلى مستشفى المعادي، وأعلن الإعلامي عمرو أديب عن الوفاة في برنامجه “القاهرة اليوم”.
الموت بعد التنحي “مرتين”
مبارك مات في فبراير 2011 بعد التنحي مباشرة، إذ تبنت وسائل الإعلام الإشاعة، مؤكدة أنه أصيب بحالة اكتئاب وتعرض لنوبات غيبوبة متكررة، بعد التنحي، لتكون هذه الأخبار كسابقتها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
عادت الشائعة مرة أخرى في نفس العام في شهر يوليو قبل مثوله للمحكمة بحوالي أسبوع بتهمة قتل المتظاهرين أثناء الثورة، وفي أكتوبر 2011 ظهرت شائعة وفاته للمرة الثالثة بعد توقف جميع وظائف مخه عن العمل، بعد مقتل القذافي وإصابته بحالة بكاء هيستيرية.
إسرائيل تعلن موته
ومن أبرز الشائعات عن وفاة المخلوع، في مارس عام 2010، حينما ذهب في رحلة علاج إلى ألمانيا، وبثت وقتها القنوات الفضائية فيديو للتأكيد على نفي خبر الوفاة، وأعلن الدكتور ماركس بوشلر، رئيس الفريق الطبي الألماني المعالج للرئيس المخلوع، في بيان له وقتها، حول لقائه مبارك وتحسن حالته الصحية، ليضع حدا لشائعات انتشرت على نطاق واسع، روجتها آن ذاك وسائل إعلام إسرائيلية حول وفاته بمستشفى هايدلبرغ الجامعي الألماني إثر إجرائه عملية جراحية لاستئصال المرارة وورم حميد في الإثني عشر.
الموت في 2 مستشفيات في وقت واحد
مبارك مات 2007 مع انتشار الإنترنت في مصر، وبداية اهتمام الشباب بعالم “المدونات”، انتشرت شائعة وفاة مبارك وقتها على تلك المدونات، والتي زعمت أنه توفي في مستشفى عسكري بالقاهرة، وزعمت أخرى أنه توفي في أحد مستشقيات باريس أو برلين، وتم نفي هذا الخبر وقتها من قبل المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، ليعود بعدها مبارك لممارسة عمله.
إبراهيم عيسى يعلن وفاته
شهد عام 2004 أول شائعة كبرى لوفاة مبارك قبل انتخابات الرئاسة 2005 على يد الإعلامي إبراهيم عيسى عندما نشر مقال له تحدث فيه عن مرض مبارك، ووفاته الوشيكة، وانتشرت شائعة وفاته ووجود شبيه له يقوم بدوره كرئيس للجمهورية، وشك الشعب المصري حينها في وجود “مبارك” وسيطرت الشائعة على البعض، وقدم أحد المحامين دعوى قضائية رسمية بعد ثورة يناير وأثناء محاكمة “مبارك” يزعم فيها أن “مبارك” توفي منذ 2004 أثناء إجرائه عملية إزالة سرطان بالأذن في ألمانيا، وهي الشائعة التي ثبت كذبها في النهاية، وكاد يسجن بسببها “عيسى”.
الموت في إثيوبيا
شاع خبر عن موت مبارك في يونيو 1995، بعد محاولة اغتياله مبارك في أديس أبابا في إثيوبيا وهو في الطريق من المطار لمكان إقامته لحضور مؤتر القمة الإفريقية، وتوجهت صوابع الاتهام نحو السودان الذي قيل إنه يأوي عناصر إرهابية متطرفة.