ألغت الأجهزة الأمنية ندوة للكاتب علاء الأسواني، كانت ستعقد بمحافظة الإسكندرية، الخميس 10 ديسمبر، حول “نظرية المؤامرة بين الواقع والأوهام”.
وبحسب مصدر للأناضول، قال إن الجهات الأمنية اعترضت على عقد ندوة الأسواني الشهرية، والتي كان من المقرر تنظيمها في مدينة الإسكندرية نهاية الأسبوع الجاري، وذلك لاعتراضات على موضوع الندوة، مشيرًا إلى أن المسؤول عن المركز الثقافي، الذي كان مقررًا أن يلقي فيه الأسواني ندوته؛ أبلغه بالقرار، بعد وصول تعليمات من الجهات الأمنية بعدم إقامتها”.
واستنكر الناشط الحقوقي جمال عيد، منع ندوة “الأسواني” قائلاً: “دولة لديها عشرات الصحف والقنوات تدافع عن مواقفها، وتلغي ندوة يحضرها عشرات الاشخاص، كيف نصفها؟” وأضاف ساخرًا: “حرية اعلام غير مسبوقة”.
وعلق Ahmed Hamedy بقوله: “طبيعي يلغوها النظام ده متخيل انه مستمد شرعيته من المؤامرات وحروب الجيل الرابع والسابع عشر ومحاربة المجلس الأعلى للعالم”.
.png)
وسخر خميس أبوالمجد قائلا: “معلش دي بلد المخبرين مش بلد المبدعين من منع الدكتور عصام حجي لمنع الدكتور علاء الأسواني، كفايه عليهم المنافقون أمثال بكري وأحمد جاموسه والعكش”.
.png)
فيما تحدث Magdy Derazعن دعم “الأسواني” للسيسي من قبل ، وعلق ساخرا: “الحاج فيسك باعتلك سلامه وبيقولك أوعى تكون ثقتك اتهزت ولو للحظة ياعيلاء … انت ماتعرفش انك نور عنيينا ولا ايه”.
.png)
وكان الكاتب البريطاني الشهير روبرت فيسك قد كشف أن “الأسواني” قد شرح له- خلال لقائه به- أسباب ثقته العميقة بعبد الفتاح السيسي، وأوشك أن يقنعه بأنه أفضل قائد عسكرى منذ دوايت ديفيد أيزنهاور، وأن الجيش المصرى لا يخطئ.
من جانبها أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، قيام أجهزة الأمن بإلغاء الندوة الشهرية للأديب علاء الأسواني، مضيفة- في بيان لها- أن بذلك اكتمل الخصار عليه بدءا من التضييق عليه في الكتابة الصحفية، ووضع اسمه ضمن الممنوعين من الظهور في الاعلام الرسمي، وصولا لمنع عقد ندوته الشهرية في الاسكندرية.
