يعيش مرضى مستشفى إبشواي المركزي بالفيوم، حالة من الإهمال والمعاناة، ويشهد ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺼﻮﺭة ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺯﺣﺎﻣًﺎ ﺷﺪﻳﺪًﺍ وطوابير طويلة، وفترات انتظار تصل إلى 3 ساعات، وفشل في تشخيص الأمراض بشكل سليم، وصعوبة في الوصول للطبيب، ومعاملة “غير آدمية”.
كما يجلس المرضى على الأرض وغالبا يتم إجراء الكشف الطبي على الأرض، وبسؤال المرضى يقول محمد سيد: “أنا رجلي مكسورة والدكتور جبسني على الأرض علشان مفيش مكان”.
وأشارت الحاجة منى، التي تعاني من التهابات في المفاصل، وتأتي من قرية شكشوك يوميا طوال 3 أسابيع لتوقيع الكشف عليها: “أخرج من البيت في السابعة صباحا وأصل في الثامنة فلا أجد الطبيب، ثلاثة أسابيع على هذا الحال ولم أقم بإجراء الكشف حتى الآن”.
وأضافت مها محمد، تعاني من آلام بالأسنان وتقف أمام العيادة المتخصصة في انتظار دورها في الطابور الطويل: “أعاني من آلام شديدة بالأسنان يصعب تحملها، ومع ذلك لا يوجد طبيب”.