كشفت منظمة الأمم المتحدة أن أكثر من مليار شخص يفتقرون إلى سبل الوصول إلى دورات المياه، ويضطرون لقضاء حاجتهم في العراء؛ الأمر الذي يهدد بانتشار الأمراض والأوبئة.
ونشرت وكالة الأناضول بيانًا للمنظمة بمناسبة اليوم العالمي لدورات المياه، الذي يوافق 19 نوفمبر من كل عام، أن نحو 2.4 مليار شخص حول العالم، لا يحصلون على خدمات صرف صحي ملائمة.
وأشارت إلى أن تردي نظام الصرف الصحي يزيد من خطر الإصابة بالأمراض، لا سيما بالنسبة للأطفال، داعية لتوفير منشآت آمنة ونظيفة للنساء والفتيات تحديدًا.
ولفتت المنظمة إلى أنه رغم وجود مياه عذبة تكفي جميع سكان الكوكب، فإن “السياسات الاقتصادية السيئة وضعف البنية التحتية” يعنيان أن ملايين الأشخاص معظمهم من الأطفال يلقون حتفهم كل عام من أمراض مرتبطة بسوء الصرف الصحي والظروف المعيشية غير الصحية وعدم وجود إمدادات مياه نظيفة.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن مواجهة تحدّي الصرف الصحي يتطلب إقامة شراكة عالمية، وهذا أمر بالغ الأهمية، خصوصًا في سياق عمل البلدان على وضع خطة تنمية مستدامة لما بعد عام 2015.
وأضافت أن بلوغ الهدف المتعلق بتوفير خدمات الصرف الصحي يحتاج إلى وضع سياسات مُحدّدة الهدف، وزيادة التمويل والتخطيط الشامل الذي يرتكز على إرادة سياسية قوية.
وتسعى الأمم المتحدة لحشد الجهود العالمية والوطنية والمجتمعية من أجل تحسين النظافة الصحية وتغيير الأعراف الاجتماعية وإنهاء قضاء الحاجة في العراء بحلول عام 2025.