تضامن عدد من النشطاء السياسيين والحقوقيين مع الصحفي والناشط الحقوقي حسام بهجت، إضافة إلى أصدقائه على مواقع التواصل الاجتماعي الذين أطلقوا وسم “#FreeHossamBahgat” للمطالبة بإطلاق سراحه.
وكانت النيابة العسكرية قد قررت حبس الناشط الحقوقي والصحفي حسام بهجت 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمتي إذاعة أخبار كاذبة من شأنها إلحاق الضرر بالمصلحة الوطنية، ونشر معلومات تضر بالسلم العام، وفق ما ذكره موقع “مدى مصر” الإخباري الذي يعمل به.
ونعرض لكم في هذا التقرير بعضا مما قاله الناشطون السياسيون والحقوقيون عن حسام بهجت بعد اعتقاله.
وقال الشاعر الفلسطيني، تميمم البرغوثي: “اعتقلوا حسام بهجت عشان كلامه، طيب، كل يوم ننشر مقال أو كلمة له لحد ما يخرج.. اعتقلوا حسام بهجت عشان بيكتب ضدهم، طيب، كل يوم نكتب كلمة ضدهم لحد ما يخرج”.
وقال وائل جمال، الصحفي بجريدة الشروق: “قضية حسام بهجت هي قضية كل صحفي يحترم مهنته”.
وتضامنت الناشطة ديما الخطيب بقولها: “ارحمونا! لازم كل واحد كويس في البلد تعاقبوه؟!!”.
وكتبت الناشطة سامية جاهين إحدى صديقات “بهجت”: “يا ريتني سمعت كلامك يا علاء عبد الفتاح (الناشط السياسي المحبوس على ذمة قضايا تظاهر) لما كتبت تويتة بمعنى إننا لازم نلحق نقول للناس اللي بنحبهم إننا بنحبهم. أهه أنا باحب حسام جدا وعمري ما فكرت أقول له قد إيه باحبه وأحترمه. وماعنديش استعداد أكتب له جوابات خالص! ما عنديش استعداد أصلا أتقبل إنه مش حيبات في بيته النهارده. طلعوا حسام يا مجرمين يا عصابة يا شوية بلطجية يا فشلة”.
وهاجمت منى سيف، الناشطة الحقوقية، أعضاء لجنة الخمسين التي شكلت الدستور قائلة: “حد يرزع على باب أوضة نوم كل واحد من لجنة الخمسين اللي هرونا ليل نهار على جمال مادة المحاكمات العسكرية في الدستور وعلى التانيين اللي طلعوا يقولولنا إن المادة دي أحسن من مثيلتها في دستور الإخوان، وإن أصلا أصلا المحاكمات العسكرية مش انتهاك لكنها حاجة مزعجة”.