كشفت تحقيقات النيابة أن رجل الأعمال حسن مالك والذي تم حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيق كان بحوزته 15 ألف دولار، وهو ما أكده مالك خلال التحقيقات، ولكن جريدة المساء القريبة من النظام كان لها رأي آخر.
حيث “فبركت” خبرًا في عددها الصادر اليوم السبت؛ مفاده أن نصف مليار دولار تم ضبطهم بحوزة رجل الأعمال حسن مالك، وذلك قبل ساعات من نشر تحقيقات النيابة، والتي جرت مع مالك لمدة 10 ساعات.
واستنكرت حركة 6 أبريل في منشور على صفحتها على “فيس بوك” عنوان الصحيفة سالفة الذكر قائلةً “إن التهريج وصل إلى مستويات غير مسبوقة، فتعذر التفريق بين التهريج والاستهبال؛ لذا لزم التنويه”.
و تداول رواد “فيس بوك” صورة زعموا أنها أحد المضبوطات داخل شقة رجل الأعمال حسن مالك.
حيث نشر شخص يدعى منير شكري على صفحته الشخصية بموقع “فيس بوك” صورة لمليارات من الدولارات زاعمًا أنها لرجل الأعمال حسن مالك ، مضيفًا أنه كان يجري الاعداد لتهريبها ، متوقعًا في الوقت ذاته أنه بنزول هذه الأموال إلى السوق سينهار سعر الدولار.
وأيده عدد من أصدقائه على صفحته على “فيس بوك” ، قائلين أنه يجب أن تقوم الدولة بمصادرة هذه الأموال وإضافتها إلى خزينة الدولة المصرية لإنعاش الاقتصاد المصري الذي تسبب “مالك” ، في الإضرار به وتخفيض سعر الجنيه أمام الدولار.
ويقول نجل بابلو اسكوبر: إن والده والذي كان يعرف بحبه للمال، قام بإحراق مليوني دولار من أجل أن يدفئ ابنته من البرد، أثناء اختبائه في الجبال خلال مطاردة الشرطة له، وتم استخدام نيران الملايين المحروقة في الطبخ أيضًا.
وتوفي بابلو اسكوبار في الثاني من ديسمبر عام 93، بعد تبادل إطلاق النار بينه وبين الشرطة.
ودشن نشطاء على موقع تويتر هاشتاج “لقوا إيه مع حسن مالك”؛ حيث كتب أحد النشطاء ساخرًا: “نتيجة التحقيق مع الإخواني حسن مالك: اكتب يا بني عندك وبعد مداهمة الشقة المذكورة عاليه وجد الآتي: “مبلغ 365 مليون دولار تحت المخدة، “العثور على جهاز الكفته بتاع البروفيسير عبد العاطى فى مطبخ الشقه”، “بير بترول تحت بير السلم ، العاصمة الجديدة فى الدولاب ، مليون وحدة سكنية تحت سجادة السفرة ، عدد 35 سفينه كانت متجهة لقناة السويس الجديدة ولكن تم احتجازها في بانيو الحمام ، عدد 500 عربية خضار وتوك توك داخل النيش ، وجارى تحريز المضبوطات”.
