أعاد نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” اليوم إلى حالة التفاعلية والتعليق والنقاش، منشورًا قديمًا يعود إلى العام 2011، للقيادي بحزب النور السلفي، نادر بكار، نائب رئيس الحزب لشؤون الإعلام، كتب فيها: “لبيك اللهم عمرة عن.. أسامة بن لادن”.

وقام المعلقون بوضع صفحات جامعة هارفارد، التي منحت بكار فرصة للدراسة بها، وصفحة عبدالفتاح السيسي، الذي يدعم حزب النور السلفي الذي ينتمي إليه بكار، في تعليقاتهم عن طريق “الإشارة” ودعوة الجامعة لطرده ووقف منحته، فيما طالبوا السيسي بمعرفة حقيقة من يدعمه.

أثار المنشور القديم/ الجديد، العديد من ردود الأفعال على صفحات “فيس بوك”، منها، ما قالته نيفين محمود: “المجد للأرشيف وللسكرين شوت”، وقالت رضوى فاروق: “دعونا نفعل الذكريات”.

أما محمد عبد الكريم فقال: “بلاغ للأمن الوطني هذا الشخص يتغزل في زعيم تنظيم ما يسمى دولة العراق الإسلامية سابقًا، نرجو اعتقاله ووضعه في جوانتانمو أو أبو غريب أيهما أقرب”، وطالب أحد المعلقين من عبد الفتاح السيسي معرفة حقيقة بكار، قائلاً: “يا حزن الحزن شوف يا ريس اللي عامل فيها وطني دلوقتي”، وطالب أحمد عيد في أحد تعليقاته “بكار” بحذف المنشور، قائلاً “الحق احذفه يا مدلس هتتفضح فضيحة عجب”.

وكانت الجبهة السلفية (إحدى مكونات الحالة السلفية المصرية، والرافضة لانقلاب 3 يوليو) قد شنت هجومًا على نادر بكار، وقال محمد جلال، عضو المكتب السياسي للجبهة في منشور عبر صفحته على الفيس بوك: “نادر بكار كان معترضًا على أبو إسماعيل علشان “أخذ” من لحيته أيام الرئاسة، ثم اعترض هو وحزبه على كل من حلقوا لحاهم ليحفظوا نفوسهم ودينهم، المرة دي بقى نادر حلق لحيته علشان منحة في جامعة هارفرد مش علشان ممكن يتمسك “تحري”، والذي اعتبرته الدعوة تغيرًا في الأفكار”.

الجدير بالذكر أن شبكة “رصد” حاولت الاتصال بعدد من قيادات حزب النور للتعليق على الأمر دون جدوى.