يعاني طلاب جامعة سوهاج مع بداية العام الدراسي الجديد من تلوث مياه الشرب وأزمة المواصلات.
تُعد أزمة تلوث مياه الشُّرب بالمقر الجديد لجامعة سوهاج المُقام بقرية الكوامل الواقعة جنوب غرب المحافظة واحدة من الأزمات العصية والمستديمة لفترات طويلة بالنسبة لأهالي قرية الكوامل ولجميع العاملين بجامعة سوهاج الجديدة منذ بداية إنشائها في عام 2004م وحتى بدء العمل الإداري والتدريسي بها في عام 2009م.
وطالب العاملون بالإدارات المختلفة في اجتماعات سابقة رئيس الجامعة الدكتور نبيل نور الدين وبالتنسيق مع المحافظ لإنشاء محطة تنقية وتحلية المياه لخدمة أهالي القرية والعاملين بمقرالجامعة.
يقول صابِر علّام، من قرية الكوامل: إن أهالي القرية يعانون من سوء حالة المياه وارتفاع نسبة الأملاح بها والتي تؤثر على صحة المواطنين، بالإضافة إلى تكرار انقطاع المياه، وحصلنا على وعود من المسؤولين بالمحافظة والوحدة المحلية وشركة مياه الشرب دون جدوى.
أزمة المواصلات
مع بدء العام الدراسي الجديد تشتد معاناة آلاف الطلاب مع وسائل النقل؛ حيث يصل سعر تذكرة خطوط المشروع إلى 4 جنيهات للمشروع و30 جنيهًا للتاكسي.
يعلق سيد شعبان، طالب بكلية التربية: طلاب كليات التربية والتربية الرياضية والزراعة والآداب والهندسة وغيرها يعانون أشد المعاناة من نقص وسائل المواصلات التي تنقل الطلاب؛ ما يضطرون للتأخر على المحاضرات والعودة إلى منازلهم ليلاً، وإضافة إلى ذلك ارتفاع تعريفة الركوب التي تضاعفت وأصبحت عبئًا كبيرًًا علينا ، كما أن مشكلة المياه غير الصالحة للشرب تتسبب في انتشار الأمراض لأنها المياه مليئة بالرواسب فضلًا عن ملوحتها الشديدة، وتقدمنا بعدة شكاوى دون جدوى.
