قال الخبير بالشؤون الأميركية الدكتور نصير العمري: إن نظام البحرين يسعى للتصعيد مع إيران لأنه يرى في اتساع الهوة بين إيران والعرب مصلحة استراتيجية تجنبه مستحقات الإصلاح الداخلي.
وأضاف العمري في تصريحات خاصة لـ”رصد” : “أصبح من الواضح أن الشرق الأوسط دخل مرحلة تصعيد سياسي وعسكري بين الحلف الأميركي السعودي والحلف الروسي الإيراني ، وسحب السفراء وقطع العلاقات هو أحد جوانب التصعيد في العلاقة”.
وتحدث العمري عن موقف بعض الدول العربية تجاه إيران قائلًا : “أما عُمان فلن تنجر وراء التصعيد السعودي ضد إيران “.
و أشار إلى أن مصر والأردن والدول التي تدور في فلك الدعم السعودي فربما تشدد من حربها الكلامية دون قطع علاقات مع ايران خوفًا من تقلبات استراتيجية ترجح كفة روسيا وإيران في ظل تخلي أميركا عن التدخل العسكري في المنطقة.
ذكرت وكالة الأنباء البحرينية أمس أن المنامة استدعت سفيرها لدى طهران، فيما أعلنت وزارة الخارجية البحرينية أن القائم بالأعمال الإيراني في البحرين شخص غير مرغوب فيه، وأمهلته 72 ساعة لمغادرة البلاد.
و قالت قناة عدن التلفزيونية التابعة للحكومة اليمنية اليوم إن الحكومة المدعومة من السعودية قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران.
