أثار قرار براءة خالد العجمي، مالك قناة “البداية”، فرحة عارمة، إذ قضت المحكمة الاتحادية العليا بدولة الإمارات اليوم ببراءة مالك قناة “بداية” الفضائية، خالد فهاد العجمي، الكويتي الأصل، من تهمة “دعم تنظيم سري”، “والإساءة إلى رموز الدولة وبث أخبار كاذبة وشائعات” عبر القناة.
وقد دشن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاجا عبر موقع “تويتر” عقب قرار البراءة تحت عنوان “براءة خالد العجمي”، للتعبير عن الفرحة بنبأ خروجه بعد احتجاز دام أكثر من 8 شهور.
وقد شارك عبر الهاشتاج الكثيرون من محبي ومتابعي القناة وكذلك “العجمي”، إذ أعرب معاذ العيد عن فرحته وسعادته بالبراءة وبعودته لقناة “البداية”.
وتمنت ضحى عبد العزيز أن يتم الإفراج عن آخرين، معربةً عن فرحتها ببراءة العجمي.
وأعرب هيثم العبد الله عن فرحته لصدور قرار براءة في يوم السابع من شهر ذي الحجة وقبل يوم التروية.
أما عبد الرحمن الفراج فثمن قرار البراءة بعد سلسلة من الاتهامات التي لا أصل لها، قائلا:
وشاركهم في الهاشتاج عقيل الجناحي، معربًا عن فرحته بالبراءة:
وكانت السلطات الإماراتية قد قامت بخطف واحتجاز خالد العجمي منذ منتصف ديسمبر 2014، ولم يتمكن أحد من رؤيته أو معرفة مكان اعتقاله لعدة شهور قبل الشروع في محاكمته.
واستقبل ممثلون من السفارة الكويتية الذين حضروا غالبية جلسات المحاكمة، الحكم بابتهاج، وسمح لهم بتهنئة المتهم، حسب صحف ومواقع إماراتية.
وذكر القاضي “شهاب أحمد”، رئيس الجلسة، أن هيئة المحكمة شهدت تغييرا في أحد مستشاريها، إلا أن ذلك لم يؤثر على الحكم.
وكانت الجلسة الماضية قد شهدت نقطة تحول هامة في مسار المحاكمة، حيث دفع “العجمي” ببراءته، معتبرا أن التهم التي وجهتها النيابة له ترجع إلى مهام عمله كرجل علاقات عامة وإعلام، وهو ما يتطلب تواصله مع أبرز الشخصيات التي تستضيفها القناة، دون أن يكون لذلك أي ارتباط بانتماءات الضيوف أو توجهاتهم.