جاء خبر تعيين حلمي النمنم وزيرا للثقافة الجديد كالصاعقة على حزب النور السلفي؛ حيث وصف في وقت سابق  خلال فيديو مسرب لاجتماع حول مناقشة التعديلات الدستورية المقترحة بعد 30 يونيه، بـ”الزوجة العاهرة”، وقال: آن الأوان أن يخرج تيار الإسلام السياسي من اللعبة، وأن مصر بلد علماني بالفطرة”.

الصغير يتحدى حزب النور

الشيخ محمد الصغير، البرلماني السابق، تحدى حزب النور ونائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي أن يخرجا ليواجها تصريحات النمنم ضد الحزب أو الاعتراض عليها.

وعلق على قرار اختيار حلمي النمنم وزيرًا للثقافة بالتشكيل الوزراي الجديد، قائلاً: “النمنم رجل صاحب تصريحات معادية للإسلام، قد تصل إلى الإلحاد”.

الدولة تعلن حربها

من جانبه أكد محمود عباس، عضو الهيئة العليا بحزب النور سابقًا “أن الحكومة تعلن حربها على الإسلام السياسي، بتعيين النمنم وزيرًا للثقافة”.

وأضاف عباس: النمنم يريد عزل الإسلام عن الحياة، ويبارك سقوط الدماء من الأبرياء، وله تفكير فاشي، على حد قوله، بموجبه يريد أن يكون الصوت الأعلى هو صوت العلمانية، يريد أن يفرض علمانيته بالدم على الشعب المصرى المسلم المحب لدينه، ولا ننسى أنه وصف حزب النور بالمرأة العاهرة.

النصيحة

ومن جانبه قال أحمد الشريف، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، إن وزير الثقافة الجديد حلمي النمم علماني وعدو لحزب النور.

وأضاف الشريف أن “الحزب يمتلك قدرة على الاعتراض على كلام “نمنم”، ولكن لا نملك سوى النصيحة، كما كنا نفعل مع محمد مرسي الرئيس السابق، ولم يسمع أحد منا وقتها النصيحة”.

وتابع أن “ما يقوله نمنم حول علمانية مصر ما هو إلا أضغاث أحلام، وأقول له إن شعب مصر متدين بطبعه، يصلي ويصوم ويزكي ويتصدق، ويعتمر ويحج ويعتكف ويحب الخير، ويحرص على الزواج الشرعي، ويقسم الميراث على الكتاب والسنة”.

من جهته، قال الدكتور طارق الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية تعليقًا على تشكيل الحكومة الجديدة واختيار “حلمي النمنم” وزيرًا للثقافة عبر حسابه على تويتر: “اختيار نمنم يكشف البرنامج السري للرئيس: الإلحاد.. حل الأحزاب الإسلامية.. ديمقراطية الدم”.