مع اقتراب العيد الأضحي، انتشرت في الأسواق عملات كثير مزورة فئات 50 و100 و200 جنيه، شديدة الشبه بالعملة الأصلية ولكن ملمسها ناعم.
وأكد العميد أيمن لوقا، بإدارة مباحث الأموال العامة، أن هناك طرقًا عدة لاكتشاف أن كانت الأموال المزورة أم لا، وشدد على كل من يجد أموالاً مزورة أو مشكوكًا فيها، تبليغ الإدارة على الفور لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
ومن أبز طرق اكتشاف العملات المزورة:
• العملات المزيفة تحمل ملمسًا يشبه الأوراق العادية وملمسها ناعم أما الأموال الحقيقية فهيا ملمسها أكثر خشونة وأكثر سماكة.
• العملات الحقيقية إذا تعرضت للماء أو إذا تم غسلها لا تتأثر ألوانها أما العملات المزيفة إذا تعرضت للماء تمتزج ألوانها وتصبح الأوان باهتة.
• لو بللت إصبع يدك (وفركت) الورقة المزوَّرة تجد الألوان تُمسَح، أما فى الأصلية فالألوان ثابتة.
• العملة الحقيقية تحمل بروز عند كلمة البنك المركزى المصري أما العملة المزيفة فلا.
• العملة الحقيقية عند وضعها في الضوء فإن العلامة المائية الفضية الممغنطة تظهر متقطعة عند الإمساك بالورقة بشكل أفقي إما عند مسكها بشكل رأسي؛ فتتماسك العلامة المائية وتشكل رقم بقيمة العملة حسب فئتها.
• الرسومات التي في الخلفية لا تظهر في الأصلية إلا بتعرُّضها للضوء أو للشمس، بينما في المزور إما أنك لا تجدها، أو أنك تجدها ظاهرة حتى من غير ضوء.
المواطنون يؤكدون انتشار العملات المزيفة
وفي تصريحات خاصة لـ”رصد” أكد الكثير من المواطنين انتشار العملات المزورة مع اقتراب عيد الأضحى؛ حيث تنتشر العملات الجديدة، ويصعب تميز العملات المزورة بينهم.
وقال رمضان فارق الفكهاني: “جالى واحد بعربية ملاكى شيك، قال لى فك لى الـ200 جنيه دى، وبمجرد ما مسكتها، لقيتها مزورة، اتخانقت معاه وزعقت فى الشارع، راح واخد العربية ومشى”، وأكد أن الأمر تكرر معه أكثر من مرة بالطريقة نفسها”.
وأكد رمضان أنه لاحظ انتشار هذه العملات قبل العيد، ناصحًا المواطنين بأن يأخذوا حذرهم: “لقيت ورقة مزورة وسط الفلوس، شكلها باين، ناعمة ولونها باهت، حرقتها على طول عشان معملش لنفسي مشكلة”.
وأضاف رمضان أن الأمر تكرر معه أكثر من مرة بالطريقة نفسها، وهناك طريقة أخرى، وهي أن يأتي له طفل، ويطلب منه فكة مائتي جنيه، ويكون أحدهم في انتظاره بسيارة، مطالبًا الناس بأخذ الحذر وعدم إعطاء الثقة في أي أحد.
وقال أحمد يوسف موظف، إنه بعد أن ورّد مبلغًا كبيرًا للشركة التي يعمل فيها، فوجئ بموظف الحسابات يرد له ورقة بـ50 جنيهًا ويقول له إنها مزورة: “اتخضيت لما قال لى كده، خاصة أن الثقة بيننا وبين العملاء 100% مفيش مجال للشك”.
وأكد أن شكل الورقة كان طبق الأصل، ومن الصعب على المواطن العادي أن يكتشفها، خاصةً خلال التعاملات اليومية السريعة: “أنا دققت فى الورقة قوى عشان أعرف الفرق، لقيته بسيط جداً، أول حاجة العلامة المدورة اللى بتدى لونين، لقيتها لون واحد، وملمس الورقة أنعم”.