تفاعل الرئيس الأميركي، باراك أوباما، مع قضية احتجاز الطالب السوداني الأصل، أحمد، الذي اعتقل بسبب صناعته ساعة والذهاب بها للمدرسة، حيث ظنتها المدرسة الخاصة به قنبلة، فقامت باحتجازه.
وغرد أوباما اليوم على حسابه عبر موقع “تويتر” قائلا: “ساعة رائعة، هل تريد إحضارها إلى البيت الأبيض يا أحمد؟”، مضيفا: “يجب علينا تشجيع المزيد من الأطفال مثلك ليحبوا العلوم، مما يجعل أميركا بلدا عظيما”.
وأرسل باراك أوباما رسالة إلى الطفل أحمد محمد، الطالب بالصف التاسع، معبرا فيها عن إعجابه وتشجيعه لاختراع الطالب الساعة، والذي قدمها لأستاذ علم الهندسة الخاص بالصف، واشتبه به، وتم إلقاء القبض عليه لشكه في أنه صنع قنبلة.
وجاءت ردود الأفعال حول تغريدة أوباما مرحبة، حيث اعتبرت أن هذه هي الطريقة المثالية لحاكم دولة في استجابته لطفل عنده 14 سنة، وتشجيعه له، وإعجابه به في تنفيذه هذا الاختراع والمشروع.
وكانت المدرسة، قد علقت على ما حدث بقولها: “قررنا عدم تكبيله، فقط التوجه إلى قسم الأحداث وأخذ بصماته، وذلك حينما شككنا أنه صنع قنبلة”، مضيفة، في بيان لها: “نأمل لأحمد محمد وأطفال آخرين مثله أن يبدعوا أكثر”.