قامت قوات الجيش أمس بتجريف أراضٍ مزروعة بأشجار الزيتون في قرية الحسينات بمدينة الشيخ زويد، وذلك في إطار عمليات حق الشهيد والتي تخوضها قوات الجيش لملاحقة العناصر المسلحة، غير أن الأهالي فوجئوا أمس بأن العمليات تلاحق أشجارهم بدلاً من المسلحين.
تجريف قوات الجيش لأشجار الزيتون جاء متزامنًا مع موسم حصاده، وهو ما زاد من حجم خسارة الأهالي الذين لم يتمكنوا من حصد ثمار الأشجار.
يقول أحد أبناء قبيلة الرياشات: ليتهم فقط تركوا أسبوعًا أو عشرة أيام ليسمحوا لأصحاب الأراضي بجني ثمارهم، كأنهم يتعمدون أن يأتوا في موسم حصاد الزيتون ليقتلعوا الشجر.
وأضاف أحمد برهوم من أهالي المنطقة العازلة المهجرة بمدينة رفح: المسلحون يتجولون بكامل حريتهم جنوب الشبخ زويد، والجيش يقتلع أشجار زيتون الأهالي ويحرمهم رزقهم، نفس الأمر فعلوه معنا.. جرفوا أراضينا في الوقت الذي يستهدف فيه المسلحون آلياتهم وهم يردون بخلع أشجارنا.