دشن عدد من الصحفيين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاجا تحت عنوان “#أماني_الأخرس_أمنجية_اليوم_السابع”، وذلك تضامنًا مع المصور أحمد رمضان، الصحفي بجريدة “التحرير”، وذلك بعد أن قامت “الأخرس” بإبلاغ قوات الأمن عنه والوشاية ضده.

وزعمت “الأخرس” أن زميلها المصور أحمد رمضان ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وهو ما دفع ضباط الشرطة لاعتقاله من داخل قاعة محكمة جنايات القاهرة أثناء قيامه بمهامه الصحفية في تغطية جلسة محاكمة الرئيس محمد مرسي.

وبين مطالبات بفصل الصحفية من جهة، والإفراج الفوري عن المصور أحمد رمضان من جهة أخرى، شهد هاشتاج “#‏أماني_الأخرس_أمنجية_اليوم_السابع”، رواجًا كبيرًا بين الصحفيين على مجموعاتهم المغلقة، وأيضًا على الصفحات الشخصية لرواد مواقع التواصل الاجتماعي.

القبض على المصور أحمد رمضان

حسب شهود عيان، فأن قوات الأمن المسؤولة عن تأمين جلسة محاكمة الرئيس محمد مرسي، فى قضية التخابر مع قطر، بأكاديمية الشرطة، ألقت القبض على المصور الصحفي أحمد رمضان، الذي يعمل بجريدة “التحرير”، وقامت بالتحفظ على متعلقاته الشخصية، واقتادته إلى قسم ثان القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس.

وذلك بعد أن استوقفه رجال الأمن داخل القاعة أثناء تصوير المحاكمة، بادعاء أنه دخل إلى الأكاديمية دون تصريح بخلاف الحقيقة، حيث إنه سبق وقام بتسجيل جميع بياناته لدى قوات الأمن المكلفة بتأمين قاعة المحكمة قبل دخوله للقاعة.

تفاعل الصحفيين مع الهاشتاج

من جانبه، علق الصحفي، حازم زين، على ما فعلته الصحفية أماني الأخرس بمنشور عبر صفحته على موقع “فيس بوك” قال فيه إن “هذا مثال للصحافة القذرة، لا مبادئ ولا قيم”، موضحًا أن “الصحفية اللى تبيع زميلها عشان مصالح مشتركة، تبقي مايصحش تبقى زميلة ولا حتى ترفع كاميرا ولا حتى تنزل من بيتها”، متسائلًا “مش عارف بقى: العيب على مين بالظبط؟”.

من جانبه، قال الصحفي حسام الهنداوي، زميل للمصور أحمد رمضان: “أحمد رمضان مش محتاج أتكلم عنه كان مصور للدستور في الإسكندرية من زمان وكان راجل طول عمره، واتنقل معانا التحرير ونزل القاهرة عاش فيها علشان يبقى واحد من أجدع وأهم المصورين بشغله ومهنيته وكمان بأدبه وأخلاقة”.

وأضاف على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “اللي عملته الزميلة اللي بلغت عنه فعل خطيئة ولازم يكون في رد فعل من جورنالها وزملائها جوه الصحيفة قبل باقي الزملاء على الأقل تتفصل وأهو ربنا يكرمها وتشتغل مع الداخلية مخبرة ومصورة معاهم”.

بينما سخرت نهلة النمر، من اتهامات قوات الأمن للصحفي قائلة: “يعني الأمن المفتح خلى المصور يعدي عادي يدخل المحكمة وهو إخوان.. وسبحان الله ما اكتشفش أنه إخوان غير لما الصحفية راحت تكلم عمو الظابط بدون أي أدلة وتقله الحق الحق ده إخوان”، مغردة بهاشتاج “#‏أماني_الأخرس_أمنجية_اليوم_السابع”.

بينما أكد المصور محمد الرأي: “للعلم ليس هذا أول موقف من نوعه للمدعوة أماني الأخرس يوم رأس السنة اللي فات كنت بصور تفكيك قنبلة قدام مول طلعت حرب والأمن كان بيقبض على أحد المشتبه فيهم وضربوه ومنعونا في اللحظة دي من التصوير فأنا حاولت آخد صورتين من غير ما حد يشوفني فلقيتها جاية قدام الضباط واللواءات بصوت عالي بتقولي أنت بتصور إيه يومها خدت بعضي ومشيت من غير ما حد ياخد باله ويومها عديت من غير ما أكتب عن الموضوع وقلت يمكن هي ما تقصدشي”.